زينة شباب التسعينات.. وفاة علاء عبدالخالق تصدم الوسط الفني

زينة شباب التسعينات.. وفاة علاء عبدالخالق تصدم الوسط الفنيعلاء عبدالخالق

ثقافة وفنون4-7-2023 | 09:53

علاء عبدالخالق من مواليد القاهرة 23 فبراير 1964، تخرج من معهد الموسيقى العربية وتخصص في العزف على آلة الناي، ويعد واحداً من نجوم (الكاسيت) في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

حقق مع الفناناتين منى عبدالغني، وحنان، نجاحاً كبيراً من خلال فرقة (الأصدقاء)، التي أسسها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وخرج الألبوم الغنائي الأول لهم خلال العام 1980، إلا أن "الشريعي" قرر حل الفرقة لانشغاله بالموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات، والظروف الشخصية للفنانتين.

أعمال علاء عبدالخالق
في العام 1985 أطلق "علاء" أول ألبوماته (مرسال)، بالتعاون مع حميد الشاعري، وتوالت نجاحتهم الفنية واستمر تعاونهما الفني في ألبوم (وياكي)، والذي طرح عام 1987، وألبوم (عشانك) عام 1989.

ومن أعماله أيضاً، ألبومات (راجعلك)، (هتعرفيني)، (اتغيرتي)، (مكتوب)، (لازم)، (طيارة ورق)، (الحلم)، (الليلة)، (عين ب عين).

انقطع "علاء" عن الغناء لمدة 6 سنوات بداية الألفينات، بسبب وعكة صحية أثرت على أحباله الصوتية، ليعود بألبوم (حب مش عادي) عام 2007، لكنه لم يطرح بالأسواق وإنما طرح مباشرة على شبكة الإنترنت.

أزمة في حياته
مَرَّ علاء عبدالخالق، بأزمة كادت تعصف بحياته، وتسببت في دخوله المحاكم، بعد أن صدم بسيارته طفلاً يبلغ من العمر 11 سنة، عند الكيلو 28 على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، في أثناء عبوره الجزيرة الوسطى، ونقله إلى مستشفى إمبابة العام.

طبيعة مرضه


ظهر علاء عبدالخالق في الصور المتداولة من حفل زفاف ابنته، متكئاً على أصدقائه وأبناء جيله، مصطفى قمر و حميد الشاعري وإيهاب توفيق، وعلى ملامحه علامات التعب، ما أسهم في انتشار أنباء مرضه بسرعة.

ورغم عدم الكشف عن طبيعة مرضه الذي تسبب في اختفائه طويلاً عن الساحة الفنية، إلا أن مصادر أكدت معاناته من ضعف شديد في العصب البصري هدده بفقدان نعمة البصر، وبالفعل أفقده جزءاً كبيراً من بصره، وأصبح غير قادر على النظر، أو التعرض للإضاءة.

ابتعد "عبدالخالق" عن الغناء لمدة طويلة، وتدهورت صحته بسبب كِبر السن، حتى ظهر قعيدًا في حفل زفاف ابنته الذي احتفل به في شهر مايو الماضي، وحرص عدد كبير من أصدقائه على دعمه وحضور حفل الزفاف معه، والغناء من أجل ابنته.

موقف طريف


في أحد لقاءاته مع إسعاد يونس في (صاحبة السعادة)، حكى علاء عبدالخالق، موقفاً طريفاً تعرّض له أثناء مشاركته بفرقة (الأصدقاء)، حيث قال: في أحد الحفلات التي كنا نقيمها كان الأستاذ "عمار" يدخل في البداية للمسرح ويعزف، ثم في الجزء الثاني ندخل نحن، وعندما دخل "الشريعي" بدأ الناس يرمون الورود على المسرح، وبمجرد دخولي المسرح سقط على الأرض وبدأت الفرقة كلها تضحك، فسأل الأستاذ من سقط؟، فأجابوه "علاء"، فقال لي "يا ابني أنت مكفوف زينا".

كما كشف في اللقاء سبب قبول عمار الشريعي له بفرقة (الأصدقاء)، حيث قال: ذهبت للاختبارات أنا وأخت عزيزة كنت حينها مرتبط بها، وغنت هي في البداية ولكنها غنت بشكل سيئ جداً، مما جعلني أتأكد أنه لن يقبلها، فدخلت لأغني وأنا لست خائفاً ولا يفرق معي قبولي من عدمه، وهذا ما جعلني أغني دون توتر، وأُعجب بما غنيت حينها، وأتذكر أنها كانت تواشيح لـ فيروز.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2