قال الإذاعي حازم طه، إن إذاعة صوت العرب في وجدان جيل كامل، وهو جيل المد الثوري بعد ثورة 23 يوليو 1952، وبعد مرور سنة كاملة، فكر الزعيم جمال عبدالناصر في وجود إذاعة عربية لأنه مَن أطلق شرارة القومية العربية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز": "صوت العرب إذاعة للعرب كلهم، وهو صوت يسمعه القاصي والداني، وقبل أن أسافر إلى الخليج علمت أن الأهالي كانوا يسمون الراديو براديو صوت العرب أو راديو أحمد سعيد".
وتابع: "ّ إذاعة صوت العرب تعيش في وجداني منذ ميلادي، وكنت أعرف بهذه الإذاعة منذ أن كنت مستمعا لها وقبل العمل في مجال الإعلام، فقد كنت أسمعها منذ الفجر، ففي خمسينيات القرن الماضي لم يكن هناك تلفاز، وكان هناك إذاعة البرنامج العام فقط، حيث بدأ منذ عام 1934، وكنا نعيش اليوم كله مع الإذاعة، وكانت المصدر الوحيد للمعرفة وشكلت وجداننا الأساسي، كما أن أفنية المطرب كارم محمود (أمجاد يا عرب) أصبحت من علامات الإذاعة، بعد ذلك كان يظهر صوت حسني الحديدي وصوت أحمد سعيد الذي كان يقول هذا صوت العرب وهذه أمة العرب".