اكتشاف "غير المسبوق" على حد وصف علماء الفلك لوجود العناصر المطلوبة لنشوء الحياة، على أحد الأقمار التابعة لـ كوكب زحل.
وبحسب الدراسة، فإن القمر الذي توجد به مواد تتيح إمكانية الحياة هو "إنسيلادوس"، سادس أكبر الأقمار التابعة لـ كوكب زحل، ضمن المجموعة الشمسية.
وقال العالم المختص في الكواكب فرانك بوست بيرغ: "وجدنا أن محيط ذلك القمر غني بعدد من المركبات والمواد العضوية".
لكنه أوضح أن "ما هو معروف اليوم بفضل الدراسة الجديدة، هو اتضاح السمات الكيماوية للكمية الكبيرة من الأملاح الفسفورية داخل الجزيئات الجليدية المتناثرة على القمر".
اكتشاف حياة أم احتضان حياة؟
وفي الواقع، فإن ما أكده العلماء يتعلق بقمر وليس كوكباً، غير أن المواقع الإخبارية ضخمت بعناوينها هكذا نوع من الأحداث حتى تجذب المتابعين للدخول إلى منصاتها، ذلك أن الأمر لا يتعلق باكتشاف لحياة فعلية على أجرام سماوية أخرى، إنما عوامل تمكن هذه الأجرام من احتضان الحياة.
ولطالما اهتم علماء الفلك بدراسة القمر التابع لزحل، وقاموا في الآونة الأخيرة بتحليل عناصر جليدية متناثرة جمعت عن طريق بعثة "كاسيني" التابعة لـ وكالة ناسا.
على أي حال فإن أي جرم سماوي يحتوي العوامل والعناصر التالية، يمكنه أن يحتضن حياة:
- مسافة ملائمة مع النجم.
- مدار دائري إلى حد ما.
- محور دوران مستقر.
- احتواء الماء بنسب ملائمة.
- غلاف جوي غير مثقل بالهيدروجين.
- مجال مغناطيسي.