حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المداومة على قراءة أذكار النوم واغتنام فضلها العظيم.
ويجب على المسلمين الاهتمام بذكر الله في جميع أوقات اليوم والليلة، وخاصة في الأوقات التي تحمل مخاطر وتحديات، وذلك لأن الذكر يمنح الإنسان القوة والثبات والأمن في كل الأحوال. وعند ترديد أذكار النوم، ينبغي على المسلم الاستعانة بالله والثقة بحفظه وحمايته له، وتذكر أن الله هو الحافظ والمنتقم، وهو المنجي من كل شر.
وتعتبر هذه الأذكار من الأدعية المأثورة التي يتم ترديدها قبل النوم وتحتوي على جملة مهمة وهي “باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين”.
ويأتي ذكر الله قبل النوم ضمن الأذكار التي تحمل الكثير من الفوائد الروحية والدنيوية، حيث يساعد على تهدئة النفس وتخفيف التوتر والضغوط النفسية، كما أنه يحمي الإنسان من شر الشيطان ويحفظه من كل سوء.
وللحماية والتحصين من شرور الشياطين ما يلى:
1. نيل الأجر من الله - سبحانه وتعالى-، فكلما ذكر الإنسان الله ازداد أجره وثوابه.
2. تقوية صلة العبد بربه من خلال ذكره في جميع الأوقات حتى وقت الخلود للنوم.
3. الحماية من كيد الشيطان؛ حيث لا يُمكن للشيطان أن يقترب ممن يذكرون الله قبل نومهم.
4. تحمي المُسلم من أي شر قد يضره.
5. مضاعفة حسنات المُسلم في الدنيا والآخرة.
6. نيل رضا الله - سبحانه وتعالى- وشفاعة رسوله يوم القيامة.
7. الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية.
8. الحماية من العين والحسد.
9. غفران الذنوب.
10. استشعار القرب من الله - عز وجل-، وبالتالي الابتعاد عن كُل ما هو محرّم أو مكروه في الدين.
11. شعور المُسلم بقوة جسدية تجعله نشيطًا عند استيقاظه من نومه ليقوم بكافة الأعمال المطلوبة منه.
12. تعلم الاتكال على الله في كُل شيء، فالإنسان عندما يضع نفسه في الفراش فهو لا يعلم إن كان سيُصبح في اليوم التالي أم يأخذه الموت فجأة، وهكذا فإنه يتعلم أن يُسلم جميع أموره لله - سبحانه وتعالى-.