صلاة النوافل هي نوع من الصلوات الاختيارية التي شُرعت للمسلمين، فهي ليست فرضاً ولا واجباً، ولكنها ذات فضل كبير وعظيم في أدائها، ومن ضمنها: صلاة النافلة 4 ركعات قبل صلاة فرض الظهر.
قد كتب الله عز وجل على الأمة الإسلامية 5 صلوات فرائض، هي: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وسنت مجموعة من النوافل تصلى مع هذه الفروض في وقتها وميعادها.
تساعد النوافل على تقرب العبد من ربه، كما تحقق رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، فعن عن أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله “صلى الله عليه وسلم” ومن أهل الصُّفة رضي الله عنه قال: “كنت أبيت مع رسول الله ﷺ فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال: سلني فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود“.
قالت دار الإفتاء: إن الصلاة التي تُؤَدَّى قبل الصلوات الخمس المفروضة أو بعدها إمَّا أن تكون سنة مؤكدة، وهي ما واظب عليها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهي التي وردت في الحديث الشريف: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ؛ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» رواه النسائي.
وأضافت الإفتاء: وإما أن تكون سننًا غير مؤكدة يُندب الإتيان بها من غير تأكيد، وهي ركعتان قبل العصر وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء، وذلك للحديث الذي رواه الجماعة من حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ -ثم قال في الثالثة-: لِمَنْ شَاءَ»؛ كراهية أن يتخذها الناس سُنة. وتُطْلَق هذه السنن على صلاة النفل والتطوع.
فضل النوافل
الفوز بمحبة الله عز وجل.
القرب من الله سبحانه وتعالى.
الاصطفاء.
جبر النقص والخلل الذي يطرأ على الصلوات المفروضة.
كسب الحسنات.
محو الذنوب والسيئات.
مضاعفة الأجر والثواب.
مغفرة ما تقدم من الذنوب.
علو المنزلة في الدنيا والآخرة.
سمو النفس وصفاؤها.
طهارة الروح ونقاء السريرة.
تزكية النفس.