تعهد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، بأن تواصل الوكالة الدولية ضمان إجراء عمليات، تصريف المياه المشعة المعالجة في البحر وفقاً لخطة اليابان على مدى عدة عقود التي من المتوقع أن تستغرقها العملية بأكملها.
وتبادل "جروسي" وجهات النظر مع رؤساء الحكومات المحلية والصيادين حول محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، بعد يوم من إصدار تقرير يؤيد سلامة خطة اليابان لتصريف المياه المشعة المعالجة في البحر.
ووسط مخاوف مستمرة بشأن الخطة، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع في إيواكي بين مسؤولي الحكومة المركزية، ورؤساء الحكومات المحلية إن الوكالة ستبقى في المقاطعة حتى يتم تصريف كل المياه بأمان في البحر.
كما وعد "جروسي" بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل ضمان إجراء عمليات التصريف وفقًا للخطة، وتخطط الوكالة الدولية للطاقة الذرية لافتتاح مكتب في محطة فوكوشيما لتوليد الطاقة، التي دمرها زلزال هائل وأمواج تسونامي التي أعقبت ذلك في مارس 2011، وستوفر تحديثات مباشرة عن عملية تصريف المياه على موقعها على الإنترنت.
ولا يزال الصيادون المحليون وبعض الدول المجاورة، بما في ذلك الصين، يعارضون الخطة بسبب مخاوف بشأن التأثير المحتمل، بما في ذلك الإضرار بسمعة منتجات المأكولات البحرية.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا شاملاً أمس خلص إلى أن خطة تصريف المياه في اليابان تتماشى مع معايير السلامة الدولية وستكون لها تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة.
وستقرر حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، رسميًا موعد بدء تصريف المياه بمراعاة النتائج التي توصلت إليها السلطات النووية اليابانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.