نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع

وكالات 

تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى، بدأ بتكريم أسر الشهداء فى أول أيام عيد الفطر لإدخال الفرحة على قلوبها، واختتم باستقبال جيسون جرينبلات مساعد الرئيس الأمريكى والممثل الخاص للمفاوضات الدولية.

تكريم أسر الشهداء

عقب صلاة عيد الفطر، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى المئات من الأسر المصرية مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، خلال الاحتفالية التى أقامتها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة التضامن الاجتماعى بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، عرفانًا ووفاء لأسر الشهداء ومصابى العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى التطرف والإرهاب، والتأكيد على رعاية واهتمام الدولة المصرية بذوى الاحتياجات الخاصة باعتبارهم فئة عزيزة من أبناء مصر.

الإفراج عن الغارمات

استهل الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى بقيامه بتوجيه وزارة الداخلية باتخاذ اللازم بالإفراج عن الغارمات من السجون المصرية بعد سداد مديوناتهن من صندوق "تحيا مصر".

وقال الرئيس، فى تغريده على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه شدد على ضرورة أن تقضى الغارمات أول أيام عيد الفطر وسط أسرهن، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا إلى إعلاء الإطار الإنسانى وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التى تؤثر سلبًا على الاستقرار المجتمعى".

تهنئة بالعيد

وتبادل الرئيس السيسى الاتصالات الهاتفية من عدد من زعماء الدول الإسلامية للتهنئة بعيد الفطر، حيث تلقى السيسى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو، تناول آخر تطورات الأوضاع فى الصومال، حيث استعرض الرئيس الصومالى الخطوات التى تقوم بها بلاده لمكافحة الإرهاب.

وأجرى الرئيس اتصالاً هاتفيًا بالرئيس السودانى عمر البشير، تقدم فيه بخالص التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر.. وأعرب البشير عن خالص شكره وامتنانه، متمنيًا لمصر وشعبها دوام التقدم والاستقرار.

كما أجرى السيسى اتصالاً هاتفيًا بالملك سلمان بن عبد العزيز، أعرب خلاله خادم الحرمين الشريفين عن خالص تقديره للرئيس السيسى، متمنيًا لمصر وشعبها دوام التقدم والاستقرار.. فيما تلقى اتصالاً هاتفيًا من الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، تقدم الشيخ محمد بن زايد فيه بخالص التهنئة للرئيس السيسى بمناسبة حلول عيد الفطر

وأجرى الرئيس اتصالاً هاتفيًا بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حيث تقدم الرئيس بخالص التهنئة لأمير دولة الكويت بمناسبة حلول عيد الفطر، معربًا عن تمنياته للشعب الكويتى الشقيق بكل الخير والتقدم والازدهار.

المشروع القومى للطرق

عقد الرئيس السيسى اجتماعًا حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، تم خلاله استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى للطرق وجهود تطوير شبكة الطرق والكبارى ومستجدات تطوير منظومة السكك الحديدية، وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، بما يضمن تحقيق تحسن خدمات النقل والمواصلات للمواطنين، وتطوير البنية الأساسية لتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادى.

وعرض وزير النقل كذلك تطورات العمل فى تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق الذى يصل طوله إلى 42 كم ويشمل 40 محطة من مدينة 6 أكتوبر بالجيزة وحتى مدينة الرحاب على طريق القاهرة السويس.

حقل ظهر

استقبل الرئيس السيسى كلاوديو دِيسكالزى الرئيس التنفيذى لشركة "إينى" الإيطالية للبترول، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولى الشركة.

وجاء اللقاء فى إطار المتابعة الدورية للتقدم الذى تحرزه الشركة الإيطالية فى أعمالها فى مصر، ولاسيما بحقل "ظهر" للغاز الطبيعى، حيث أكد الرئيس السيسى أهمية الالتزام بالجدول الزمنى المُحدد لتطوير حقل "ظُهر" ومعدلات إنتاجه، موجها وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل أى عقبات قد تواجه أعمال تنمية الحقل.

لقاء كبير مستشارى ترامب

اختتم الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى باستقبال جاريد كوشنر كبير مستشارى الرئيس الأمريكى، وجيسون جرينبلات مساعد الرئيس الأمريكى والممثل الخاص للمفاوضات الدولية، والوفد المرافق، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وأكد الرئيس حرص مصر على استمرار تعزيز وتنمية علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، على نحو يخدم المصالح المشتركة للبلدين فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط وما تمر به من أزمات، مستعرضًا الجهود التى تقوم بها مصر حاليًا لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، بالتوازى مع مساعيها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، عرض كوشنير جهود الإدارة الأمريكية واتصالاتها الحالية للدفع قدما بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فضلا عن تحسين الوضع الإنسانى فى غزة.

وأكد الرئيس السيسى دعم مصر للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة، طبقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها وعلى أساس حل الدولتين ووفقًا لحدود 1967، تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

بينما أكد كوشنير خلال اللقاء ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وما يمكن أن تقوم به استنادًا إلى دورها التاريخى فى هذا الإطار، خاصة على ضوء ما نجحت الدولة المصرية فى تحقيقه من استقرار رغم الوضع الإقليمى المتأزم، وكذلك النجاح الملحوظ فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والجهود التنموية التى أحدثت طفرة واضحة فى مجمل الأوضاع فى مصر، معربًا عن تقدير الإدارة الأمريكية ودعمها للجهود التى تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها فى دعم جهود التوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.