أعلن رئيس وزراء هولندا، مارك روته، عزمه اعتزال العمل السياسي عقب الانتخابات المزمع إجراؤها في منتصف نوفمبر المقبل بعد انهيار الائتلاف الحكومي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنه من المقرر أن يقود روته حكومة تصريف أعمال لحين إجراء الانتخابات، علما بأن حكومة تصريف الأعمال لا يمكنها اتخاذ قرارات باتباع سياسات جديدة، لكن روته أكد أن ذلك لن يؤثر على دعم بلاده ل أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وانهار الائتلاف المكون من أربعة أحزاب على خلفية التعاطي مع مسألة الهجرة وهو ما أطاح في نهاية المطاف بالحكومة الائتلافية غير المستقرة في هولندا، وتطبق هولندا بالفعل واحدة من أكثر سياسات الهجرة تشددا في أوروبا، لكن تحت ضغط من الأحزاب اليمينية كان روته يحاول منذ شهور البحث عن طرق لتقليل تدفق طالبي اللجوء.
وقفزت طلبات اللجوء في هولندا بمقدار الثلث العام الماضي لتصل إلى أكثر من 46 ألف طلب، وتوقعت الحكومة أن العدد يمكن أن يزيد على 70 ألفا هذا العام، متجاوزا أعلى رقم سجله سابقا في عام 2015.