أردوغان يشترط إعادة احياء إنضمام بلاده للإتحاد الاوروبى مقابل دعم انضمام السويد للناتو

أردوغان يشترط إعادة احياء إنضمام بلاده للإتحاد الاوروبى مقابل دعم انضمام السويد للناتوأردوغان

عرب وعالم10-7-2023 | 17:36

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين أنه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي بشرط أن يعيد الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل القاري.

وأتى ربط الرئيس التركي لهذين الملفين عشية قمة للحلف تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يرغب قادة الناتو في الظهور خلالها موحدين في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا.

ولا تزال تركيا تعرقل انضمام السويد الى الحلف، ومن المقرر أن تشكل هذه المسألة محور لقاء بين إردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في فيلنيوس في وقت لاحق الإثنين.

وقال إردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل مغادرته للمشاركة في قمة الحلف "أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا".

أضاف "هذا ما قلته" للرئيس الأميركي جو بايدن، عندما تحدث الرئيسان هاتفيا الأحد.

واعتبر أردوغان أن الدول ذاتها التي تعرقل انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، تضغط على أنقرة للموافقة على عضوية ستوكهولم في الناتو.

وقال "أود التأكيد على حقيقة واحدة. تركيا تنتظر أمام بوابة الاتحاد الأوروبي منذ خمسين عاما"

وأضاف أن "جميع أعضاء الحلف الأطلسي تقريبا أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأنا الآن أخاطب تلك الدول التي تجعل تركيا تنتظر منذ أكثر من 50 عاما، وسأخاطبهم مجددا في فيلنيوس".

وقدمت تركيا بداية ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي، في 1987.

ونالت وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999 وأطلقت رسميا مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005.

وتوقفت المفاوضات في 2016 على خلفية مخاوف أوروبية بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في تركيا.

وسبق لإردوغان أن أعرب عن امتعاضه من إخلال السويد بوعود قطعتها من أجل التعامل مع ناشطين على أراضيها يشتبه في ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "إرهابيا".

وتطرق الرئيس التركي الى المسألة بشكل مقتضب الإثنين بقوله "أريد أن يتم الايفاء بالوعود التي قطعت لنا، وتصميمنا في هذا المجال يبقى كما هو عليه".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2