القرآن الكريم هو آخر الكتب المقدسة، والذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ويوجد شروط وقواعد معينة لقراءة القرآن الكريم غالباً ما يتم نسيانها.
ويستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، والأفضل قراءة القرآن على ترتيب السور الوارد في المصحف ، وهو الترتيب الذي عرض به جبريل عليه السلام القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته.
وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: إن الأفضل أن يقرأ القرآن الكريم على ترتيب المصحف، فيقرأ الفاتحة، ثم البقرة ثم آل عمران ، ثم النساء إلى أن يختم بـ ( قُلْ أَعوذ بربِ النَّاس ) سواء قرأ في الصلاة أم خارجاً عنها.
وأضافت لجنة الفتوى: يستحب أيضاً إذا قرأ سورة أن يقرأ بعدها السورة التي تليها ، ولو قرأ في الركعة الأولى : ( قُلْ أَعوذ بربِ النَّاس ) يقرأ في الثانية من البقرة .