أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، رحب بمخرجات القمة المصرية الإثيوبية التي عُقدت بالقاهرة، لتجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة، ويأمل "العسومي"، في أن يسهم هذا التوافق في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الذي يحفظ الحقوق المائية لكل من مصر والسودان، مجددًا الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن دعم الحقوق المائية للبلدين في مياه النيل.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، لاستئناف المناقشات بينهما، وجدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يُسهم أيضًا بشكل فعّال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي.
وناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، واتفقا في هذا الصدد على:
1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر.
2. خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها في أثناء ملء السد، خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.