مراحل تطور فساتين الزفاف عبر التاريخ.. وملكة إسكتلندا أول من ارتدت اللون الأبيض

مراحل تطور فساتين الزفاف عبر التاريخ.. وملكة إسكتلندا أول من ارتدت اللون الأبيضتعرفِ علي مراحل تطور فستان الزفاف عبر التاريخ

منوعات15-7-2023 | 00:24


نشر موقع bright side تقريراً عن مراحل تطور فساتين الزفاف منذ قرون مضت. هذا الفستان "الحلم" لم يكن يشبه الأحلام دائماً، بل كان يمكن تشبيهه بعباءة عادية في بعض الأحيان؛ ليتحوّل فيما بعد إلى بدلة رسمية أو ثوب بمثابة حديقة ورود حرفياً.

ظهرت فساتين الزفاف البيضاء بشكل حقيقي في منتصف القرن التاسع عشر، توازياً مع قماش الحرير المطرّز والدانتيل والتفاصيل الزهرية.

أول حالة موثقة لأميرة ارتدت فستان زفاف أبيض في حفل زفاف ملكي، هي تلك الخاصة بفيليبا من إنجلترا، التي اعتمدت في إطلالة الزفاف لدى زواجها من إريك بوميرانيا عام 1406، سترة مع عباءة من الحرير الأبيض يحدّها السنجاب والجزر.

الجدير ذكره أنّ ماري، ملكة إسكتلندا هي أول من ارتدت الأبيض في يوم زفافها عام 1558، لكنها لم تصنع الموضة كالأميرة فكتوريا، التي كانت بالتأكيد الأكثر تأثيرًا، حيث سرعان ما أصبحت فساتين الزفاف البيضاء هي القاعدة، وليس الاستثناء، بعد عرس الأخيرة. فيما سبق هذا التاريخ، كانت العروس ترتدي فساتين زفاف بالذهبي أو الأزرق.

أمّا الحقبة الذهبية لفساتين الزفاف، فكانت حقبة الخمسينات، التي سجّلت توجها لافتاً في الفساتين نحو الطابع الرومانسي والأنثوي، حيث انطلقت فساتين الزفاف لتسطّر صفحات جديدة حالمة لليوم الكبير. امّا أبرز من ظهر بفستان أنثوي بقالب عصري، فهي جاكلين كينيدي، التي ارتدت فستاناً مميزاً تمت خياطته بتصميم خاص للأكتاف والخصر وتم تزيينه بالقفازات القصيرة.


ارتدت نساء النخبة في بلاد ما بين النهرين القديمة وفي الإمبراطوريتين اليونانية والفارسية الطرحة كدليل على الاحترام والمكانة الرفيعة. تم العثور على أقدم مرجع موثّق للطرحة في قانون القانون الآشوري الأوسط الذي يرجع تاريخه إلى ما بين 1400 و 1100 قبل الميلاد.

تعود الطرحة بالأصل إلى الزواج التقليدي المرتّب من قبل الأهل الذين كانوا يمنعون العريس من رؤية عروسه قبل يوم الزفاف. أمّا السبب وراء ذلك، فهو الخوّف من تراجعه في حال لم تعجبه العروس لو رآها في وقت يسبق يوم الزفاف. لذلك، كانت الطرحة تُستخدم لإخفاء مظهر العروس حتى لحظة زواجها.

من ناحية أخرى، كانت المجتمعات الأوروبية القديمة تعتمد الطرحة لدرء الأرواح الشريرة، ثم ما لبث أن تطوّر مفهوم الطرحة، ليصبح رمزًا للعفة والطهارة.

أمّا اللون الأبيض للطرحة، فقد أطلقته الملكة فيكتوريا كترند عندما تزوجّت من الأمير ألبرت في 10 فبراير 1840، لتصبح أول امرأة في إنجلترا والمناطق المحيطة بها، التي ترتدي الطرحة باللون الأبيض. شيئاً فشياً أصبحت الطرحة الحمراء أو الملوّنة شيئًا من الماضي، حيث باشرت النساء حول العالم بصنع وشراء الطرحة البيضاء. اليوم، تغيّر مفهوم ارتداء الطرحة، حيث قلّة منها تخفي وجه العروس، وأصبحت تأخذ طابع الزينة، لتأتي التصاميم العصرية بزخرفات وتطريزات مميّزة، مع إكسسوارات تضفي جمالاً على فستان الزفاف.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2