رصدت كاسبرسكي العالمية، وجود العديد من فرص العمل المناسبة للمستقبل في مجال الأمن السيبراني، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يحل في 15 يوليو من كل عام، معتبرة هذا الوقت مثالياً للاعتراف بأهمية مهارات الأمن السيبراني واغتنام الفرص السانحة للعمل في هذا المجال الحيوي، وفيما يلي عرض لها:
1- محللو وباحثو الأمن العام
سيبقى دور محللي الأمن مهماً في مشهد الأمن السيبراني، لاسيما وأنه يشمل مراقبة الأحداث والحوادث الأمنية وتحليلها، والكشف عن التهديدات الإلكترونية المستمرة وحملات التجسس الإلكتروني والبرامج الخبيثة الرئيسية وبرامج الفدية والاتجاهات الجنائية الإلكترونية السرية السائدة حول العالم، ويتحلى هؤلاء المحللون بالشغف والفضول لاكتشاف التهديدات الإلكترونية وتحليلها.
2- اختصاصيو الأمن السحابي
تركز مهمة خبراء الأمن السحابي على تأمين البيئات السحابية، وذلك من خلال تصميم بني أمنية قوية والعمل على تنفيذها، إضافة إلى إنشاء الضوابط التي تضمن الوصول الأمن وآليات التشفير، ومراقبة التهديدات، والاستجابة للحوادث الأمنية.
ويضمن هؤلاء امتثال المؤسسات للوائح ومعايير الصناعة، إضافة إلى إجراء أعمال تقييم وتدقيق مستويات الأمن، وتوفير التدريب لتعزيز الوعي الأمني السحابي.
ويعتبر دورهم على درجة عالية من الأهمية في حماية البيانات والتطبيقات والبنية التحتية داخل المنصات السحابية، إلى جانب معالجة التحديات الأمنية الفريدة التي تفرضها الحوسبة السحابية.
3- باحثو الثغرات الأمنية
يلعب باحثو الثغرات الأمنية دوراً أساسياً في الأمن السيبراني، حيث يقومون بتحديد نقاط الضعف في أنظمة البرمجيات والأجهزة، ويعملون على تحليلها واختبارها، ويستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الاختبار اليدوي وأدوات المسح الآلي، لاكتشاف عمليات الاستغلال أو نقاط الضعف المحتملة في الأنظمة.
ويعتبر العمل، الذي يقومون به أساسياً في تعزيز الوضع الأمني للمؤسسة، لأنه يتيح الكشف عن الثغرات الأمنية في الوقت المناسب، والإبلاغ عنها ليتم تصحيحها قبل أن يتم استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت.
4- متخصصو الاستجابة للحوادث
تزداد الحاجة إلى متخصصين مهرة للاستجابة للحوادث مع ظهور الهجمات الإلكترونية المتطورة، ويكون هؤلاء مسؤولين عن إدارة حوادث الأمن السيبراني والاستجابة لها بسرعة وفعالية، ويقومون أيضاً بتنسيق جهود الاستجابة للحوادث، وإجراء التحليل اللازم والتخفيف من تأثيرها، والمساعدة في عملية التعافي.
وتعتبر هذه الأدوار ضرورية في العالم الرقمي، في حين يبقى مجال الأمن السيبراني متعدد الأبعاد ومترابطاً.