سجود التلاوة هو أحد السنن الواجبة المؤكدة والتي تم نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحد الأمور أيضا التي يؤجر المسلم في تطبيقها.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، أن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنَّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة فى حق التالى والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له ال طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر باتفاق جماهير الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة؛ لأنه صلاة أو فى معنى الصلاة.
وقالت الإفتاء: إن الصلاة لا تصح بدون طهارة؛ لما رواه عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: "لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِر" أخرجه الإمام مالك فى "الموطأ"، وذكره الحافظ ابن حجر فى "فتح الباري" (2/ 554) وقال: "إسناده صحيح".
واختتمت الإفتاء أن فى الذِّكر سَعةٌ لمن لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (أربعًا).