المدرسة هي المؤسسة التعليمية الثانية والمرحلة الأساسية التي تبني شخصية الطفل وتعلمه المبادئ والأخلاق بعد الأسرة، وعن أهمية الأنشطة المدرسية للطفل، تقول فطوم حسن أخصائي سلوك الأطفال، أن الأنشطة المدرسية هي مجموعة يشارك فيها الطلاب، وكل طالب يختار الأنشطة التي تناسب ميوله وقدراته، وهذه الأنشطة تساعد على نمو شخصية الطفل بكل جوانبها.
وكل طفل يختار ما يناسبه من هذه الأنشطة التي يريد أن يبدع ويبتكر من خلالها، لكي تساعده على اكتشاف مهاراته وتنميتها منذ الصغر، وأضافت فطوم حسن، أنه من خلال هذه الأنشطة يتعلم الطفل العمل الفردي والجماعي، ويتمتع بروح التعاون مع بقية أقرانه، وتعلم روح المنافسة الشريفة الإيجابية البناءة دون تعصب، وأشارت اخصائي سلوك الطفل، إلى أن الأنشطة الصيفية داخل المدارس لها دور هام في تحقيق الأهداف التربوية وتساعد الطلاب على التعبير عن مشاعرهم وانطلاق أفكارهم بكل حرية، فعلى المدارس تجهيز (الملاعب، الأدوات الرياضية، المكتبات، والأدوات العلمية)، لمساعدة الطالب على الاستمتاع بهواياته دون قيود، ومن أمثلة هذه الأنشطة، الأنشطة الرياضية البدنية وفيها الطفل يتمتع ببنية قوية لجسمه وقوامه واتباع حمية غذائية صحية ونظام غذائي سليم.
كما نجد أن الأنشطة العلمية تساعد الطفل على الإبداع والابتكار، والأنشطة الفنية كالرسم والموسيقى وتعلم كل ماهو مبدع وجديد من هذه الفنون، وأيضاً المواظبة على القيام ببطولات رياضية مختلفة، وزيارة المكتبات للتعرف ومتابعة كل ماهو جديد من معلومات، وعندما تقوم المدارس بهذه الأنشطة الصيفية للطلاب، فهي تتبع الطرق السليمة والصحيحة للتربية والتعليم، والتقدم والازدهار بالطلاب والاعتراف بمهارتهم لكي نرتقي بهم.
