أثار حفل مغني الراب الامريكي ترفيس سكوت الجدل بعد قرار اقامته على سفح الاهرامات يوم 28 يوليو الجاري بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد الذي حمل اسم «يوتوبيا»، وتدارجت الاقاويل حول هذا الحفل بسبب ان حفلات "ترافيس سكوت" تتضمن طقوس غريبة شيطانية كما أن حفلاته دائما تسفر عن مصرع ومقتل بعض الاشخاص، ففي مهرجان Astroworld، تسبب حفل سكوت في هيوستن، تكساس، في مقتل 10 أشخاص، وبتكرار الأمر شيع إن هؤلاء هم قرابين تقدم خلال الحفل.
واختار منظمو الحفل في مصر منطقة الأهرامات لإقامة الحفل بشكل محدد كما اختاروا شهر 7 تحديداً، مما جعل البعض يتساءل عن اسباب هذا الاختيار وهل بالفعل هذا الأمر متعلق بـ الطاقة ونشر الطاقات السلبية في مصر؟
وعلى الرغم من قرار نقابة الموسيقين مصطفى كامل بعدم إصدار تصاريح لإقامة هذا النوع من الحفلات باعتبارها الجهة المنوط بها إصدار تراخيص إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية في مصر بالتضامن مع وزارة الثقافة المصرية، إلا أن البعض مازال يتساءل ما السر وراء اختيار الأهرامات لاقامة الحفل؟
ومن جانب علم الطاقة أوضحت استشاري العلاج بـ الطاقة الحيوية والأحجار الكريمة والكريستال لبنى أحمد، أن الأهرامات ليست مقابر كما يعتقد البعض لكنها بوابات نجمية وتصاميم هندسية كان مقصود بها الملك والتأمل الذي كان موجود في عصر الفراعنه حتى يصل الملك لأعلى المراتب الكونية في التخاطر مع الكون والشحن الكوني واستقبال الطاقات التي تأتي الي الكون.
وأكدت " لبنى أحمد": "أن الأهرامات تعظم الطاقة التي تتم بجوارها أو بداخلها سواء إيجابية أو سلبية ".
وتابعت: "كما أن تاريخ الحفل به رقم 7 وهو من اقوى التواريخ بالنسبة للوقت في علم الأرقام فما يتم من خلاله سيعظم جدا لأن الأهرامات مثلها مثل الميكروفونات العالية التي تنقل اي طاقة فيها للسماء وتستقبل الطاقات العالية جدا لكي تنزلها على الأرض".
أما شكل الهرم المثلث يجعل جميع الطاقات تكثف وتهبط على الأرض لذا نجد أن هناك بعد الأهرامات بمساحة مقام مسلات والمسلة وظيفتها مثل المرايا تعكس الطاقات وتنقلها الي مكان آخر.
وأشارت : "أن الأهرامات مكثفات للطاقة على الأرض وشحن طاقات من الأرض إلى السماء، فعلى حسب الطاقة التي يتم شحنها في ذلك التوقيت سيتم تكثيفها فيحبذ في ذلك الوقت أن نكثر من الصلاة والدعاء والعبادات ونكثر من الطاعات لإنتاج طاقة إيجابية قوية جدا حتى نستقبل طاقات إيجابية اضعافها".
أما إذا صدرت الحفل طاقات سلبية فسيتم تكثيفها كونيا للكون بأكمله وليس مصر فقط فالأهرامات بنيت على الزاوية التي من خلالها يتم ضبط طاقة الأرض وبالتالي أي طاقة سيتم نشرها لكل سطح الأرض.
لذا اختاروا أكثر مكان به تعظيم للطاقة أو شحن طاقة كونية عالية جدا وسيقدمون ذبذبات سيئة فتنتشر في الكرة الأرضية بأكملها.
وأوصت لبنى أحمد أنه من المفروض نحن كمسلمين أو اقباط نفعل العكس مثلا نصلي جماعة ونوحد الدعاء ونقدم طاقات إيجابية نصد بها هذه الطاقات أو نستغل تلك التواريخ القوية في تكثيف طاقات إيجابية في مصر.
هم يستغلون تلك التواريخ لتقديم طاقة سوداء وذبذبات الموت وموسيقى عبدة الشيطان ونحن نفعل العكس ليس من أجل صدهم فقط بل من أجل نشر الطاقات الايجابية التي نحتاجها بالتأكيد.
وأكدت أن قرار نقابة الموسيقيين بمنع تصريح هذا الحفل أمر صائب فمن المفروض أن يتم منع مثل هذه الحفلات أن تقام على أرض مصر.