يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل؛ لبحث إمكانية تعزيز علاقاتهم مع تركيا في ظلّ عدم قدرتهم على أن يعرضوا عليها أفقًا جدّيًا للانضمام إلى تكتّلهم.
وقال سلامة عطا الله، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، من بروكسل، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يبحثون سُبل دعم أوكرانيا عسكريًا على مدار الـ4 السنوات المقبلة بحزمة مالية تصل إلى 20 مليار يورو.
وأضاف "عطا الله" في رسالة على الهواء، أن خطة وزراء خارجية الدول الأوروبية، تعمل على ضمان وتأمين تدفق السلاح إلى كييف، وتدريب وتأهيل العناصر الأوكرانية وتبادل المعلومات الاستخباراتية وربط شركات تصنيع الدفاع الأوكرانية بشركات الصناعة والدفاع الأوروبية.
وفى سياق آخر، أوضح أن الاتحاد الأوروبي يناقش العلاقات مع تركيا واتفاق الحبوب، بعد أن فرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شروطه في قمة حلف الناتو الأسبوع الماضي في "فيلنيوس"، بخصوص انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي مقابل عضوية السويد في الناتو.
وذكر مراسل القاهرة الإخبارية، أنه نتيجة لموافقة أردوغان على انضمام السويد إلى الناتو، فتحت الدول الأوروبية الطريق لتحسين العلاقات مع تركيا، خاصة بعد لقاء الرئيس التركي نظيره الأمريكي جو بايدن، وكذلك رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، وتحدثا عن رغبتهما المشتركة في "تنشيط" العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وتابع أن السويد وافقت على دعم جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مع المساهمة أيضًا في تحديث الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات، بحسب الأمين العام لحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرج.
وتم تطبيق اتفاق الاتحاد الجمركي بين تركيا و الاتحاد الأوروبي منذ 1995، وبالتالي يمكن تكييفه لتشجيع المزيد من التجارة في حين أن التحرير المحتمل للتأشيرات من شأنه أن يخفف شروط دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي.