أكد الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسى، أن الهجوم الأوكرانى المضاد لم يسفر عن أى نتائج ملموسة، ما ولد شعورًا بخيبة الأمل لدى رعاة نظام كييف الغربيين.
وحسب شبكة "آر تى" الروسية، كان أهم ما صرح به بوتين خلال هذا الاجتماع:
• قيادة العملية العسكرية الروسية الخاصة تعمل بشكل احترافى وتؤدى مهامها بشكل مستقر، بينما تحترق المعدات الغربية "الفاخرة" و"الصنديدة"، التى أحيانا ما تتفوق عليها الأسلحة السوفيتية.
• قدرات الغرب لا تسمح بتعويض استهلاك كييف للمعدات، هم بحاجة إلى الوقت والموارد، أما الموارد البشرية لأوكرانيا فهى فى سبيلها للاستنزاف.
• تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة تقدر بعشرات الآلاف من أفرادها منذ بدء الهجوم المضاد
• الرأى العام بين المواطنين الأوكرانيين يتغيّر ببطء وتدريجيًا، كذلك هو الحال فى أوروبا.
• النظام فى كييف مستعد لعمل أى شىء لاستمرار بقائه دون أن يهتم بالبشر، وسيتاجرون بأى شىء.
• لقد حصلت بولندا على الكثير من الأراضى الغربية لأوكرانيا بفضل موقف ستالين، وها هم ينسون كل شىء، لكننا نذكرهم.
• وبشأن خطط الاتصال البولندى الليتوانى قال الرئيس الروسى: يتم ذلك بغرض الاحتلال اللاحق لأراضى أوكرانيا.
• طموحات قادة أوروبا الشرقية هى ما يضرم مزيدا من نيران الحرب المستعرة.
• بإمكان الغرب أن يمد كييف بمزيد من الأسلحة الغربية ويلقى بها فى أرض المعركة، إلا أن ذلك لن يفعل سوى أن يطيل أمد الصراع.
وأكد بوتين على أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لا يساعد أوكرانيا على كسر جبهة الجيش الروسى، وهو ما يولد شعورا بالإحباط لدى القيمين الغربيين بشكل واضح من نتائج الهجوم الأوكرانى المضاد.