أعلن 1140 جنديا احتياطيا فى سلاح الجو الإسرائيلى، اليوم الجمعة، تعليق تطوعهم بالجيش احتجاجا على خطط الحكومة لـ"إصلاح النظام القضائى".
ويعد هذا الإعلان الأحدث فى احتجاجات الضباط وجنود الاحتياط على خطط الحكومة، التى تقول المعارضة إن من شأنها "تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية".
وقالت هيئة البث الإسرائيلى إن "1140 من الطيارين ومستخدمى سلاح الجو من الاحتياط أعلنوا توقفهم عن التطوع فى نشاطات سلاح الجو اعتبارا من اليوم (الجمعة) احتجاجا على الاستمرار بالتشريعات الخاصة بالتغييرات التى يبادر إليها الائتلاف الحكومى فى الجهاز القضائى".
وأضافت أن "مجموعة الطيارين ومستخدمى سلاح الجو اتخذوا القرار معا، فيما أجرى أفرادها مناقشات معمقة حول الأمر منذ ساعات.
ويصف الطيارون هذه الساعات بالحرجة، وأنهم سوف يقدمون خطابات شخصية لقادة أسراب الطيران التى ينتمون إليها".
وفى وقت سابق، أشارت هيئة البث الإسرائيلى إلى أن حوالى 500 طيار احتياط إسرائيلى يستعدون للإعلان خلال الساعات القادمة، عن وقف الخدمة احتجاجا على مشاريع قوانين تدفع بها الحكومة تحت مسمى "الإصلاح القضائى".
ولا توجد إحصائيات رسمية معلنة لعدد طيارى الاحتياط فى إسرائيل.
وكان سياسيون إسرائيليون، من بينهم وزير الأمن القومى، إيتمار بن غفير، قد وجه خلال الأيام الماضية، انتقادات للطيارين الذين أعلنوا نيتهم وقف الخدمة.
وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلى، تومر بار، من أن "الأقاويل اللاذعة تجاه الجيش تمس التماسك فى صفوف الجيش".
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من 28 أسبوعا موجة من الاحتجاجات دون أى مؤشرات على تراجع الحكومة عن مشروع التعديلات القضائية.