"تتجوزيني يا بسكوتة" بداية حبهما.. فؤاد المهندس وشويكار قصة حب فريدة من نوعها

"تتجوزيني يا بسكوتة" بداية حبهما.. فؤاد المهندس وشويكار قصة حب فريدة من نوعهافؤاد المهندس وشويكار

ثقافة وفنون22-7-2023 | 01:56

من أجمل قصص الحب الرومانسية قصة حب " شويكار وفؤاد المهندس" لأنهما كانا ثنائيًا ناجحًا في حياتهما الفنية وحياتهما الزوجية أيضا.

ولدت شويكار لأب تركي وأم شركسية ولقب جدها كان "طوب ثقال" وهو لقب تركي يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع وجدها جاء إلي مصر خلال أيام الحكم العثماني وكان يعمل ضابطا في جيش محمد علي باشا وكان والدها من أعيان الشرقية.

عاشت شويكار في منطقة مصر الجديدة وظهرت موهبتها الفنية عندما كانت عمرها أربع سنوات، والغريب أنها وهي طفلة في هذا العمر كانت نجمتها المفضلة ليلى مراد، كان والدها يحب القراءة جدا وأصر على إدخالها مدارس فرنسية ووالدتها كانت تحب العزف على البيانو وهذا بالطبع أثر فى تكوين شخصية شويكار الفنية.

عندما كبرت ولأن جمالها جمال ليس عادياً قرر والدها أن يزوجها لعريس غني وكان عمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "منة" بعد ذلك أصيب زوجها بمرض خطير، ووقتها قررت شويكار أن تكمل دراستها الثانوية قبل أن تنصدم بخبر وفاته وأصبحت أرملة وأما لطفلة وهي عمرها 18 سنة وبعدها اختارها نادي سبورتنج لتكون الأم المثالية وهي في عمر العشرين عاماً لأنها كانت تعمل وتدرس وتربي ابنتها في نفس الوقت.

ولم تستسلم شويكار لحياتها الكئيبة وفكرت أنها تستثمر الطاقة التي لديها في التمثيل بجانب دراستها في كلية الآداب قسم لغة فرنسية، وكان المخرج حسن رضا قريبا لأسرتها ورشحها أن تنضم إلي فرقة أنصار التمثيل وقررت أخذ دروس تمثيل من عبد الوارث عسر ومحمد توفيق وبعدها قدمت أول فيلم لها سنة 1960 وكان اسمه "حبي الوحيد" مع عمر الشريف ونادية لطفي وكمال الشناوي..

لكن الصدفة غيرت حياتها عندما تم ترشيحها لبطولة مسرحية "السكرتير الفني" وكانت البطلة أمام السيد بدير الذي قرر السفر بشكل مفاجئ ومثل مكانه فؤاد المهندس ومن هنا بدأت علاقتهما.

قدمت شويكار مع فؤاد المهندس أعمالا كثيرة لكن في مسرحية "انا وهو وهي " وأثناء العرض قرر أن يعرض عليها الزواج وقال لها "تتجوزيني يا بسكوتة" فردت عليه وقالت "وماله"، ومن هنا بدأت قصة الحب والنجاح والحياة على الرغم من أن فؤاد المهندس كان لديه " ولدان" من زوجته الأولى وهي كان معاها ابنتها "منة" من زوجها الأول، ولكنهما استطاعا أن يربيا ثلاثتهما معا مثل الإخوة تماما ، وعندما يخرجان للعشاء كانا لابد أن يأخذا أولادهما معهما في أي مكان وكان أولاد فؤاد المهندس محمد وأحمد ينادونها باسم (طنط شوشو) وظلوا يحبونها كثيرا حتى بعد رحيلها.

شويكار كانت "ست بيت" من الدرجة الأولى، وكانت هواية فؤاد المهندس المفضلة استطعام الطعام فهو محب للأكل جدا ولا يعرف يأكل الا من يد شويكار، وهي الوحيدة التي كان يتمزج من أكلها، حتى بعد انفصالهما كان يحب أن يأكل من يديها وأكثر أكلة كان يحبها منها "شركسية بالفراخ"..

واستمرت قصة حبهما 20 عاما، حتى بعد انفصالهما كانا يحبان بعضهما البعض كثيرا، ولا أحد يعلم حتى الآن أسباب الانفصال حتى أولادهما.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2