تعاني إسبانيا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية؛ بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والجفاف الشديد، حيث ارتفعت أسعار كل من، زيت الزيتون، البطيخ، الفواكه، الحبوب، والحليب، ويعانون من زيادات غير عادية في الأسعار وبعض علامات النقص.
وأشارت صحيفة "لا بانجورديا" الإسبانية، إلا أن تغير المناخ له تأثير على الزراعة وتربية الحيوانات، وبالتالي على المستهلك النهائي، لذا فإن درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض هطول الأمطار يؤثران بشكل مباشر على عرض وجودة المنتجات التي تصل إلى الثلاجات والمستوصفات، وتعد كتالونيا واحدة من أكثر مجتمعات الحكم الذاتي تضررًا، حيث تزرع الفاكهة ذات النواة.
وأوضحت الصحيفة إلى أنه إذا كان هذا الرقم أقل بنسبة 5٪ عن السنوات الخمس الماضية، فإنه ليس حصادًا سيئًا للفاكهة ذات النواة، لكنه قد يكون أفضل، وقد تأثر ذلك بموجات الحر.
وتعد إسبانيا هي أكبر مُنتج لزيت الزيتون في العالم، ويوم الجمعة الماضي وبحسب النظام المرجعي المشترك بلغ سعر الكيلو جرام الواحد 7615 يورو، وسيشهد شهر يوليو تصعيدًا لا يعرف المنتجون متى سيتوقف.