عبر المخرج يسري نصرالله عن سعادته بالتكريم في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، المقرر عقده في نوفمبر المقبل، ومنحه جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرا لمسيرته السينمائية الحافلة قائلاً : "سعيد بالتكريم في ظل ظروف السينما الراهنة، فإن تكريم السينمائين يدل أننا متمسكين بصناعة تواجه مصاعب لكنها تقاوم ولكنها موجودة".
تابع خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" صناعة السينما تواجه عقبات محدودية السوق وارتفاع التكاليف في ظل ارتفاع الأسعار العالمية واي فيلم بيتعمل الآن هو نوع من الانجاز"
وأكمل: "وجود صناعة قادرة تكمل رغم الصعوبات هذا يسعدني منذ عام 2011 ولما كنت بلاقي فيلم بيتعمل أثناء تلك الظروف بفرح في ظل صعوبة الحصول على التراخيص والرقابة المتشددة وبقى عندنا حاجات غريبة زي قيم العائلة المصرية وهو مفهوم مطاط سواء داخل الرقابة المؤسسية أو في عقول المجتمع عندما تحدث عن تيار شديد التزمت مدعي الوصاية على المجتمع المصري "
وواصل: "أنا عارف شعبنا كويس وعندي 71 سنة وشعبنا بيحب البهجة وبيدور عليها وبيدور على الحاجة الحلوة رغم وجود تيار مجتمعي عاوزنا نتكلم بطريقة ونعيش بطريقة اخرى"
وشدد أنه ضد تصنيفات الافلام تجارية أم خلافه لكن السينما تواجه صعوبات قائلا: "السينما بقت خايفة في أوقات كتيرة الافلام بتتكلم عن مشكلة عايشتنها بس طول الوقت في حالة خوف أنه يعمل الفيلم وتترفع قضية بشعار هدم قيم الاسرة ولكن أنا شايف أكبر تهديد للقيم هو الخوف من الوصاية "
وحول رقابة المجتمع قال : "لو بصينا على السوشيال ميديا لا يمكن أن يعكس مجتمع دي ناس منظمة عشان تعمل كده وحضرناها وشفناها ومرة أنا كتبت أن السينما تعاني من أزمة من وقت ماتخلينا من المغني والراقصة، اللي كانوا بيسألوني في فرنسا عن سامية جمال والرقص وأفلام مصر الغنائية أيام ليلى مراد بزعل "
واسطرد: "ليه بقينا بنتكسف لما بنشوف أغنية ورقاصة؟ رغم أن أفلام مصر زمان حلقت في الخارج وكانوا بيسألوا على نجومنا ليه مرة واحدة أفشنا؟ السبب الهجمة الوهابية اللي خلت الناس تتكسف من أي حاجة حلوة فيها".
واتم : "أنا عشت كل المراحل دي وشفتها وعارف المصريين كويس، التيار المتزمت منظم".