الصدقة الجارية هي أحد الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد من ربه فهي تمحو الخطيئة ودواء للأمراض كما أنها تزيد من بركة المال وتضاعفه.
فالماء مصدر الحياة ولولا وجود الماء لهلكت الأرض ومن عليها ؛ لذا يعد سقي الماء باب عظيم يقود إلى الجنة ومن أفضل الصدقات الجارية لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال «أَيَّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَأ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات، و سقي العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).
ومن فوائد الصدقة ما يلي:
١- مسح الخطيئة، وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار.
٢- إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصةً صدقة السر.
٣- تُشكّل الصدقة ظلًا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه.
٤- سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
٥- سببٌ للشفاء من الأمراض القلبية والبدنية.
٦- الوقاية من النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ).
٧- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
٨- فوز المنفق بدعاء الملائكة له، بخلاف الذي يُمسك عن الإنفاق.
٩- زيادة البركة في مال المتصدّق، فلا يمكن أن ينقص مالٌ من صدقة. بقاء الصدقة من مال المنفق يوم الحساب والجزاء.
١٠- مضاعفة الأجر.