الحكم الشرعي لـ وليمة الأفراح

الحكم الشرعي لـ وليمة الأفراحالوليمة فى الأفراح

الدين والحياة26-7-2023 | 03:38

من عادات الأفراح والمناسبات السعيدة، دعوة الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران لتناول الطعام، وهو ما يُعرف بوليمة الأفراح، وهي الأطعمة التي تصنع في الأعراس.

وكشفت دار الإفتاء المصرية أن: "وليمة النكاح فى الأفراح سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والمالكية والشافعية فى الأصح والحنابلة".

​ فعن أبى هريرة رضى الله عنه أنَّه كان يقول: "شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الوَلِيمَةِ، يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الفُقَرَاءُ، وَمَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ" أخرجه البخارى.

وأكدت الإفتاء إلى أن دليل هذا؛ ما رواه سيدنا أنس بن مالك، رضى الله عنه، أنَّ عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبه أَثَرُ صُفْرَةٍ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأخبره أنَّه تزوَّج امرأة من الأنصار، قال: "كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا؟، قال: زنة نواة من ذهب، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ".. أخرجه الشيخان البخارى ومسلم.

وتابع الإفتاء: "عن صفية بنت شيبة رضى الله عنها، قالت: "أَوْلَمَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِمُدَّيْنِ مِنْ شَعِير" أخرجه البخارى.

وأشارت الإفتاء: "الأمر ب الوليمة محمولٌ على الندب والاستحباب، و الوليمة تُحصَّل باللحم وغيره من صنوف الطعام، وإن كان طبخ اللحم أفضل من غيره عند القدرة على تحصيله، فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: "َقَامَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ، وَالمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ، فَدَعَوْتُ المُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ، وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلاَلًا بِالأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالأَقِطَ وَالسَّمْن "أخرجه البخارى".

أضف تعليق