يفضل بعض من المسلمين صيام اليوم التاسع (تاسوعاء) قبل حلول عاشوراء، للاعتقاد بأن الظفر بثواب صيام اليوم العاشر لا يكتمل بدون صيام تاسوعاء.
وذهب المذهب الحنفي إلى اعتبار صوم يوم عاشوراء منفرداً مكروه كراهة تنزيه، وأن الأفضل صوم يوم قبله وهو تاسوعاء أو يوم بعده وهو الحادي عشر من محرم.
وبينت دار الإفتاء المصرية هل يجوز صوم يوم عاشوراء دون تاسوعاء عبر صفحتها الرسمية على (فيسبوك) وموقعها الإلكتروني، ونوهت بأنه "يجوز صوم يوم عاشوراء منفرداً، أي بدون صوم يوم قبله".
وتابعت الدار، أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع، كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قُتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها، يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء، لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.
أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع، كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.