محافظة البحيرة تطلق أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" من مدينة رشيد

محافظة البحيرة تطلق أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" من مدينة رشيدفعاليات مبادرة لا للبلاستيك بمركز شباب مدينة رشيد

محافظات29-7-2023 | 16:59

في ضوء إستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP27)، وفي إطار جهود محافظة البحيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأطلقت محافظة البحيرة اليوم، أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" بمركز شباب مدينة رشيد، وذلك تحت رعاية نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، وبحضور اللواء ياسر الدميني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، ودكتورة كريمة السلاموني مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة، ومحمد حسين منسق عام المبادرة، وعلي دومة مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة، ودكتورة سماح القاضي مدير إدارة صحة البيئة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الجهات الشريكة من التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الإجتماعي والأزهر والكنيسة والأوقاف والصحة والزراعة والطب البيطري ونقباء الفلاحين والصيادين ومؤسسات المجتمع المدني ومشاركة 35 من المتطوعين.

حيث رحب رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة رشيد بكافة الحضور، مؤكداً على أهمية حسن التعامل مع البيئة وضرورة التفاعل معها بشكل إيجابي بالشكل الذي يحافظ على طبيعتها ويعالج السلبيات التي قد تؤثر فيها، مشيراً إلي أن إستخدام مادة البلاستيك جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية الأمر الذي يجعلنا نعمل على الحد من الإفراط في استخدامه لما له من أضرار تهدد البيئة وأثار سلبية تضر بالعديد من القطاعات الحيوية.

ومن جانبها أوضحت مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة، إن نجاح هذه المبادرة سيساعد في توفير الموارد الطبيعية والطاقة المستخدمة في إنتاج البلاستيك، وتقليل التلوث البلاستيكي والأضرار المترتبة على الصحة والبيئة والسياحة وصناعات صيد الأسماك، وأضافت أنه سيعمل أيضًا على تحفيز الابتكار والإبداع في تطوير بدائل صديقة للبيئة ومنتجات قابلة لإعادة التدوير، وخلق فرص عمل جديدة في قطاعات مثل إدارة النفايات وإعادة التصنيع والصناعات الخضراء.

كما قام منسق عام مبادرة "لا للبلاستيك" بشرح أهداف المبادرة، وأشار أن البلاستيك يدخل في استخدامات الحياة اليومية بنسبة 90% وأنه لابد من من البحث عن بدائل صديقة للبيئة، مؤكداً على أهمية الحشد السياسي والمجتمعي لتفعيل المبادرة من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات والجهات المعنية مثل الصحة والبيئة والهيئة العامة لتنشيط السياحة والمحافظة، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر والكنيسة والأوقاف وكذا دور التوعية والتثقيف المجتمعي من خلال توجيه الخطابات التوعوية للمواطنين وإقامة الندوات والمؤتمرات التثقيفية لبيان خطورة إستخدام البلاستيك على الصحة العامة والبيئة.

ثم قام مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة ب البحيرة بعرض فيديو تسجيلي عن مخاطر إستخدام البلاستيك، كما قامت الدكتورة سماح القاضى مدير إدارة صحة البيئة، بالتعريف بمادة البلاستيك وتوضيح خطورته على البيئة والتربة والإقتصاد والبيئة البحرية والملاحة والأنشطة السياحية وصحة الإنسان بشكل عام.

وتطرق الحضور إلى التشريعات الخاصة بالمخلفات ومنها القانون رقم 202 لسنة 2020، والذي يهدف إلى القضاء على مشكلة القمامة والمخلفات من خلال إنشاء جهاز يُعنى بتنظيم وإدارة المخلفات ومتابعة ومراقبة كافة العمليات المتعلقة بإدارة المخلفات على المستوى المركزي والمحلي، مشددين على أهمية متابعة تنفيذ القانون حمايةً للبيئة وصحة المواطنين ومقدرات الدولة، ثم قاموا بعمل جولة نيلية لمتابعة آثار المخلفات البلاستيكية على البيئة والملاحة والبيئة البحرية ومناقشة أفضل السبل والوسائل لمواجهة مخاطر إستخدام البلاستيك والحد من إستخدامه والبحث عن بدائل أخرى صديقة للبيئة.

هذا وتهدف المبادرة إلى المساهمة في الحد من التلوث البلاستيكي في المحافظات المصرية الواقعة على نهر النيل والمجاري المائية والمناطق الساحلية، والمساهمة عالمياً في تحقيق الهدف الـ14 من أهداف التنمية المستدامة والخاص بالحياة تحت الماء، والهدف الـ12 الخاص بالانتاج والاستهلاك المسئول، والحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وكذا تغيير السلوكيات وحث المواطن على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، هذا فضلاً عن تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى المستهلكين لترشيد إستخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، واستخدام البدائل صديقة البيئة، وتعبئة أفراد المجتمع للمشاركة على أساس طوعي للحفاظ على بيئتهم، وذلك تحت رعاية وزارتي البيئة والصحة والسكان.

حيث تطمح المبادرة إلى الوصول إلى نتائج متوقعة منها:

- إنخفاض ملموس في إستخدام البلاستيك أًحادي الاستخدام.
- مشاركة إيجابية من أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومة المحلية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية المعنية.
- تكوين شبكة من المتطوعين الشباب تكون قوية وفعالة تم تشكيلها وتنظيمها بشكل جيد.
- حملات توعية تم تنظيمها تحمل رسائل إيجابية ومواد ترويجية لمختلف الفئات المستهدفة.
- أكثر من 500.000 شخص أصبحوا على دراية بأضرار إستخدام البلاستيك أُحادى الاستخدام.
- الحد من القمامة البحرية من خلال زيادة إستعادة القمامة وتدخلات إدارة النفايات.

أضف تعليق