ضرب الزوجات جريمة لا تغتفر

ضرب الزوجات جريمة لا تغتفرصورة تعبيرية

منوعات29-7-2023 | 18:13

على ضوء دراسة حديثة صادرة من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان (الأبعاد الجنائية والاجتماعية للجرائم التي تقع بين الأزواج)، سعت الدراسة إلى تحليل الأبعاد الجنائية والاجتماعية والنفسية للجرائم التي تقع بين الزوجين داخل الأسرة المصرية.

وتقول دكتورة رانيا يحيي عضو المجلس القومي للمرأة، ضرب الزوجات جريمة لا تُغتفر في حق الزوجة، فالإهانة و الضرب هي إهدار لكرامتها، وهو شكل واضح وصريح وعلني للعنف ضد المرأة، والعنف مرفوض بكافة صوره وأشكاله، و الضرب إيذاء ليس بدني فقط، بل نفسي ومعنوي أيضاً، لذا فهو عنف بدني ونفسي ضد المرأة، ويظل طيلة حياتها راسخ في عقلها ومرتبط بذكريات موجعة.

وتضيف دكتورة رانيا، في بعض الأحيان ترضخ بعض السيدات لزوج يعنفها نتيجة لظروفها الاقتصادية، وتلك الحالات قابلنا منها الكثير، ولكن علينا حماية المرأة في مجتمعنا، بوجود عقوبة رادعة ضد أشكال العنف المختلفة خاصة الضرب، والذي يرفضه دينا الإسلامي، وعلينا الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، في معاملته مع المرأة، وأن نرسخ في مجتمعنا فكرة إحترام المرأة وتقديرها، كما أن تفضيل الرجل على المرأة كانت فيما يخص بالانفاق، وهذا بالرجوع إلى القرآن الكريم، وأشارت إلى أن العنف يتنافى مع السكن والمودة والرحمة التي حثنا عليها ديننا، وتتساءل، كيف يكون الزوج هو مصدر الآلم والأيذاء لزوجته، بدلاً من أن يكون هو مصدر الأمان؟.

على ضوء دراسة حديثة صادرة من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان (الأبعاد الجنائية والاجتماعية للجرائم التي تقع بين الأزواج)، سعت الدراسة إلى تحليل الأبعاد الجنائية والاجتماعية والنفسية للجرائم التي تقع بين الزوجين داخل الأسرة المصرية.

وتقول دكتورة رانيا يحيي عضو المجلس القومي للمرأة، ضرب الزوجات جريمة لا تُغتفر في حق الزوجة، فالإهانة و الضرب هي إهدار لكرامتها، وهو شكل واضح وصريح وعلني للعنف ضد المرأة، والعنف مرفوض بكافة صوره وأشكاله، و الضرب إيذاء ليس بدني فقط، بل نفسي ومعنوي أيضاً، لذا فهو عنف بدني ونفسي ضد المرأة، ويظل طيلة حياتها راسخ في عقلها ومرتبط بذكريات موجعة.

وتضيف دكتورة رانيا، في بعض الأحيان ترضخ بعض السيدات لزوج يعنفها نتيجة لظروفها الاقتصادية، وتلك الحالات قابلنا منها الكثير، ولكن علينا حماية المرأة في مجتمعنا، بوجود عقوبة رادعة ضد أشكال العنف المختلفة خاصة الضرب، والذي يرفضه دينا الإسلامي، وعلينا الاقتداء بـ الرسول صلى الله عليه وسلم، في معاملته مع المرأة، وأن نرسخ في مجتمعنا فكرة إحترام المرأة وتقديرها، كما أن تفضيل الرجل على المرأة كانت فيما يخص بالانفاق، وهذا بالرجوع إلى القرآن الكريم، وأشارت إلى أن العنف يتنافى مع السكن والمودة والرحمة التي حثنا عليها ديننا، وتتساءل، كيف يكون الزوج هو مصدر الآلم والأيذاء لزوجته، بدلاً من أن يكون هو مصدر الأمان؟.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2