لماذا حذرنا رسول الله ﷺ من الخوض فى أعراض الناس؟

لماذا حذرنا رسول الله ﷺ من الخوض فى أعراض الناس؟صورة ارشيفية

الدين والحياة30-7-2023 | 03:50

على المسلم ذكرا كان أو أنثي الإعراض عما لا يفيد من الأقوال والأفعال، وأن يعلم أن كلامه من عمله سيجد في صحيفة أعماله يوم القيامة ما نطق به من خير وشر.

ويحرم عليه الخوض في أعراض المسلمين وتتبع عوراتهم والتنقيب عن مساوئهم ويجتنب المجالس المشتملة على اللغو والكلام المحرم من الحديث في أعراض المسلمين وإشاعة الفاحشة والطعن في الأعراض مع نصح من يقوم بمثل هذه الأمور المحرمه قوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في سننالترمذي عن ابن عمر قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله.

وكشف الدكتور عبد الشافى الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، فى برنامج "آيات بينات" على قناة الناس، إن القرآن الكريم حذر من الغيبة والمغتابين، فى قوله تعالى: (ويل لكل همزة لمزة).

وأكد عبد الشافعى: "أجمع العلماء أن صاحب الهمز وصاحب اللمز المقصود بها المغتاب، الذى يذكر مساوئ الآخرين فى غيابهم، والويل هو وادى فى جهنم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع: (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه)، ويقصد النبى بـ "عرضه" إلا يخوض أحد فى عرض أحد فى غيابه".

أضف تعليق