بدأت منذ دقائق الجلسة الأفتتاحية لمؤتمر مئوية قداسة البابا شنودة الثالث ، ( ١٩٢٣ - ٢٠٢٣ )، الذي يقام بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالأنبا رويس ، بحضور لفيف من الشخصيات السياسية والصحفية والعامة ورجال الدين، وقد بدأت الجلسة بعزف السلام الجمهوري.
وألقي نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى كلمة رحب فيها بالحضور ، ووصف فيها البابا شنودة بأنه ذهبي الفم ،أطلق عليه لقب بابا العرب، وهو البابا الـ ١١٧ من بطاركة الكرازة المرقسية، وكان يتمتع بقلب كبير ، يحتوي الكل صغارا وكبارا.
وأضاف الأنبا أرميا الذي عمل سكرتيرا للبابا فترة طويلة، أن البابا الراحل كان شخصية عظيمة ، عقله اتسع لكثير من العلوم من الثقافة والفكر ، بأسلوبه البسيط الذي لا يخلو من العمق ، وأثر في المحيطيين به لا في مصر بل في كل بلد زاره ، فأصبح محط احترام وتقدير كل قادة العالم الذي ألتقي بهم.
وأوضح أن البابا شنودة هو صاحب المقولة الخالدة أن مصر ليست وطنا نعيش فيه ، ولكنه وطن يعيش فينا " ، ولذلك سيظل أيقونة مصرية قبطية في عقل كل من عرفوه في مصر وحول العالم.
مؤتمر مئوية البابا شنودة سوف تستمر ٣ أيام ، ويختتم يوم الخميس القادم بأحتفالية كبيرة في مركز المنارة بالتجمع الخامس.