يُعد الصداع أحد أكثر المشاكل شيوعًا التي تحدث أثناء الحمل، وقد تحدث في أي وقت أثناء الحمل، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر شيوعًا خلال الثلث الأول والثالث من الحمل،
تقول دكتورة أمل دسوقي، أخصائي أمراض النساء والتوليد، قد تلاحظ المرأة الصداع النصفي المنتظم أثناء الحمل، ، لذا من المهم التحدث إلى الطبيب عن أي أدوية قد تتناولها لعلاج الصداع، كما أن حدوث الصداع في الثلث الثالث من الحمل من الممكن أن يعد علامة على حدوث تسمم الحمل لذا يجب الانتباه جيدًا.
وعن أسباب الصداع أثناء الحمل، تقول دكتورة أمل، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعاني الجسم من زيادة في الهرمونات وزيادة في حجم الدم، يمكن أن يتسبب هذان التغييران في حدوث صداع متكرر، قد تتفاقم حالات الصداع هذه بسبب الإجهاد أو تغيرات في الرؤية، كما قد تتضمن الأسباب الأخرى:
قلة النوم.
انخفاض سكر الدم.
الجفاف.
انسحاب الكافيين.
الإجهاد (بسبب العديد من التغييرات).
الصداع النصفي.
الإصابة بالاكتئاب أو القلق.
وتميل حالات الصداع خلال الثلث الثالث من الحمل إلى أن تكون مرتبطة في كثير من الأحيان بالتوتر الناتج عن حمل الوزن الزائد، وقد يكون الصداع خلال الثلث الثالث من الحمل ناتجًا أيضًا عن تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).
وعن علاج الصداع أثناء الحمل، توضح أخصائي أمراض النساء والتوليد،
لا يُنصح الحوامل المصابات بالصداع النصفي باستخدام أدوية الصداع النصفي، أما بالنسبة لأنواع الصداع الأخرى يُنصح بمحاولة علاج الصداع بدون دواء، يمكن محاولة تخفيف الصداع بالوسائل الطبيعية،
فعند الشعور بصداع الجيوب الأنفية، يفضل وضع كمادة دافئة حول العين والأنف.
و عند الشعور بصداع التوتر، يفضل وضع كمادة باردة أو كيس ثلج على خلف العنق.
مع المحافظة على نسبة السكر في الدم عن طريق تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا.
والحرص على تدليك الكتفين والرقبة حيث إنها طريقة فعالة لتخفيف الألم.
وتجربة الاسترخاء في غرفة مظلمة، وممارسة التنفس العميق، و أخذ حمامٍ دافئٍ، مع الحصول على قسط وافر من الراحة والاسترخاء.
والاهتمام بشرب العديد من السوائل لمنع حدوث الجفاف.
وتتابع " الدسوقى" أن الصداع النصفي،
هو نوع معين من الصداع يحدث غالبًا في جانب واحد من الرأس، ويمكن أن يكون إما متوسطًا أو مؤلمًا للغاية، يمكن للمصابين به الشعور بالتعب أو القيء، ويكونون حساسين للضوء أو الصوت.
في فترة الحمل، قد يزداد الصداع النصفي سوءًا في الأشهر الأولى، لكن يمكن أن يتحسن في المراحل المتقدمة في الحمل.
وعن المسببات الشائعة للصداع النصفي،
الأضواء الساطعة.
الروائح القوية.
الأصوات العالية.
التمرين المفرط أو المفاجئ.
المحفزات العاطفية (مثل: الجدال أو التوتر).
والجدير بالذكر أنه يجب رؤية الطبيب فى عدة حالات منها ،
عندما يستمر الصداع أو يزداد سوءًا.
عند الشعور بصداع مختلف عن المعتاد.
عندما يصاحب الصداعَ رؤيةٌ ضبابيةٌ، وألم في الجزء العلوي من البطن (أسفل القفص الصدري)، وتورم في اليدين، والوجه، والكاحل، والقدمين.
حدوث القيء.
وعن التعامل مع الصداع أثناء الحمل:
يعد الباراسيتامول الخيار الأول لمسكنات الألم بعد مشورة الطبيب.
شرب الكثير من السوائل؛ للوقاية من الجفاف.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
الراحة والاسترخاء.