ختام فعاليات اليوم الأول لمئوية البابا شنودة

ختام فعاليات اليوم الأول لمئوية البابا شنودةجانب من الفاعليات

مصر1-8-2023 | 19:29

اختتمت منذ قليل فعاليات اليوم الأول لمؤتمر مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.

وفي الجلسة الثالثة للمؤتمر أكدت الدكتورة ناهد عبد الحميد مقرر الجلسة، أنها ألتقت بالبابا الراحل لأول مرة أثناء ندوة بمعرض الكتاب عام ٢٠٠٣، حيث تحدث وقتها البابا شنودة عن علاقته الوثيقة بالشيخ الشعراوي.

وأضافت ناهد أنه في هذه الندوة عرفت لأول مرة أن البابا شنودة كان شاعرا كبيرا ، حيث ألقي وقتها بعض أبيات من الشعر.

وأشارت ناهد إلي أنها مازالت تذكر كلمة البابا شنودة أثناء لقاءه بالطلبة المسيحيين بعد أحدي الحوادث الطائفية ضد الكنيسة في عام ١٩٨٠ عندما قال لهم "انه في الوقت الذي أنا مستعد فيه أن أبذل حياتي فداءا لكم ، فأنني أيضا مستعد أن أبذل حياتي فداءا لكل مسلم في هذه البلد".

وقدم الإعلامي أحمد السرساوي الخبير في الإعلام الدولي، بحثا بعنوان "الكنيسة المصرية كقوة ناعمة في عهد البابا شنودة" أكد فيه أن مصر هي أول من انتج الفن والثقافة كقوة ناعمة ، وأضاف انه حتي الدين سواء الإسلامي أو المسيحي كان له طبيعة مصرية متميزة عن كل دول العالم..

ورصد السرساوي التطور الإيجابي للتأثير المعنوي للكنيسة المصرية سواء في مصر أو في الخارج في فترة حبرية البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الألفية الثانية.

حيث أكد أن الكنيسة كان لها تأثير فعال ، وأن عهد البابا شنودة قد تميز بنوع من التوهج والتنوع والتأثير للكنيسة القبطية حتي علي المستوي الدولي ، وأن البابا تأثر في ذلك بفكرة القوة الناعمة ، ومشروع مارشال لأعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية..

وأشار السرساوي إلي أن الكنيسة استخدمت قوتها الناعمة في خدمة الكنيسة وأبنائها، ودعم القضايا الوطنية ، موضحا إلي أن عدد الإيبراشيات المصرية في خارج مصر وصل إلي ٢٧ إيبراشية مصرية كانت بمثابة سفارات لمصر في هذه الدول..

وأوضح إلي أن البابا قدم للمكتبة المصرية ١٤٠ كتابا، بالإضافة لآلاف المقالات التي ترجمت لأثني عشر لغة كما أنه أنشأ اسقفية للشباب لرعاية الشباب ليس في مصر فقط ولكن أيضا في الخارج ، مشددا علي أن هذه الأدوات استخدمت لصالح مصر والمصريين جميعا بغض النظر عن أنتمائتهم..

من جهته أشاد حسام كمال بالنهضة التعميرية للكنائس في عهد قداسة البابا شنودة الثالث مثل تعمير المقر الباباوي والكاتدرائية الكبري وكذلك تعمير الإديرة والكنائس والمناطق الأثرية..

وأشار حسام إلي أن عدد الإديرة في عهد البابا الراحل وصلت إلي ٢٨ ديرا للرهبان ، ٧ إديرة للراهبات ، كما اهتم بتعمير الأماكن الأثرية مثل شجرة مريم ومسار العائلة المقدسة ..

من جانبه أشار ممدوح ميلاد مدير مؤسسة البابا شنودة إلي أن البابا الراحل أهتم بإرسال الأباء الأساقفة والكهنة لرعاية الأقباط في الخارج حيث أرتفع عدد كنائس المهجر من ٧ كنائس إلي أكثر من ٥٠٠ كنيسة حول العالم ، طوال عهد البابا شنودة مشيدا باهتمامه بتعميق صلة الكنيسة بالخارج بالوطن الأم ..

وأكد ميلاد أن الكنيسة القبطية أنتقلت في عهد البابا شنودة من المحلية إلي العالمية ، حيث أمتدت الكنيسة لمختلف دول العالم وتم إنشاء ٢٧ إيبارشية حول العالم ، مشيرا إلي أن البابا قام طوال فترة حبريته ب ١٠٤ رحلة رعوية خارج مصر ، لأهداف رعوية ووطنية ، لعدد ٣٨ دولة حول العالم، كما أهتم بمؤتمرات خدمة الشباب سواء داخل مصر أو بلاد المهجر، مشيرا إلي أن البابا شنودة أستطاع أن يخرج بالكنيسة القبطية من المحلية للعالمية..

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2