أكد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليوناردو سانتوس سيماو، أهمية التوصل لحل سلمي للأزمة في النيجر، محذراً من سرعة تدهور الوضع الأمني في المنطقة، إذا لم يتم إيجاد حل للوضع في النيجر، مما سيؤثر على حياة السكان والتنمية في بلد يحتاج فيه 4.3 مليون شخص لمساعدات إنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "سيماو" أهمية القمة الاستثنائية، التي عقدتها المجموعة الاقتصادية لـ دول غرب إفريقيا (الإيكواس) الأحد الماضي في أبوجا، قائلاً إنها اتخذت قرارات حاسمة تتناسب مع جسامة الموقف في النيجر، مشدداً على أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم جهود الإيكواس لاستعادة النظام الدستوري ودعم المكاسب الديمقراطية في النيجر.
وأوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل، أن مهلة الأسبوع التي منحتها الإيكواس لقادة الحكم في النيجر، هي محاولة لإفساح المجال كي يتم إبرام تسوية سلمية، مشيراً إلى الجهود التي يتم بذلها في هذا الشأن.