أعلنت وزارة الصحة والسكان، استجابة الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لـ 11 ألفا و895 شكوى واستغاثة من الحالات المرضية الواردة لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة استجابة بلغت 99.86% .
واوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة الدائم على سرعة الاستجابة والوصول لأقل معدل زمني في الرد على الشكاوى والعمل على حلها، مع الحرص على جودة الخدمات المقدمة للمواطن، مشيرًا إلى التعاون الفعال بين كافة القطاعات، والإدارات والجهات المعنية ب وزارة الصحة والسكان، حرصا على رفع معدلات رضا المواطنين على الخدمات المقدمة لهم.
وأضاف "عبدالغفار"، أن عدد الحالات التي تم تسجيلها على الخط الساخن للمشروع القومي للرعايات والحضانات 16474، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت 59 ألفا و202 حالة، بينهم 44 ألفا و584 حالة لخدمات الرعاية المركزة، و14 ألفا و618 حالة لخدمات الحضانات.
وأضاف «عبدالغفار» إلى أن مركز الخدمات الطارئة 137 استقبل خلال النصف الأول من العام الجاري، 10 آلاف و206 بلاغات، لطلب توفير أكياس الدم بكافة فصائله ومشتقاته، حيث قامت الوزارة بتوفير 7 ألف و724 سرير من (رعايات مركزة – حضانات – ورعايات أطفال – حروق – سموم)، وتستمر المنظومة بالعمل الدائم على مدار الساعة لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمواطنين.
ونوه «عبدالغفار» إلى السعي لزيادة أسرة الرعايات المركزة، حيث تم تشغيل 42 سرير رعاية مركزة في محافظة القليوبية، وتشغيل 18 سريرا في محافظة القاهرة، و11 سريرا في محافظة الإسكندرية، كما تم وضع خطة للمرور على المستشفيات وتشغيل الأسرة وحضانات الأطفال المتوقفة، وتذليل جميع معوقات العمل.
ومن جانبه، أشار الدكتور خالد الخطيب مدير الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى تشكيل لجان من الإدارة للمرور على جميع أقسام الطوارئ والرعايات المركزة والحضانات وبنوك الدم بالمستشفيات، لمتابعة العمل والتأكد من الوضع الفعلي لأقسام الرعاية المركزة، وكذلك التعرف على تحديات ومتطلبات أقسام الصيدلة الإكلينيكية، لتفعيل دورها، وتحقيق الاستفادة القصوى من تخصص الصيدلة الإكلينيكية.
وأكد «الخطيب» تفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية في كافة أقسام الرعايات، للعمل على وضع قوائم محددة لأدوية الرعايات المركزة منع أي هدر بها، وتفعيل بروتوكولات استخدام المضادات الحيوية لمنع الإفراط في الاستخدام، وتفعيل دور المزارع البكتيرية، ووضع برامج لمنع مقاومة المضادات الحيوية، ووضع برامج للإشراف على طرق تقديم الأدوية داخل أقسام الرعايات المركزة بالشكل العلمي الصحيح، والجرعات المنضبطة.