قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إن الجماعة كلفته لتردده بكثرة على والده في السجن بأخذ إذن قيادات الجماعة باغتيال الشيخ سيد طنطاوي مفتي الديار حينها.
وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "أعضاء الجماعة كانت تظن أن القيادات سيوافقون وقابلت عبود الزمر بالفعل وعرضت عليه الأمر، وكان عبود ينزل الزيارة لتنظيم الأمور وتواجده كان له هدف لرفع الروح المعنوية للأهالي وحل بعض المشاكل الأسرية".
وتابع: "وعرضت عليه ما حدث بالنص وقلتله إن الإخوه بيستأذنوا بقتل طنطاوي، وقال لا مينفعش، فهو رجل ضال لكن الناس متعرفش غير إنه عالم دين، وآثار اغتياله السلبية علينا هتكون شديدة، والنظام هيستغل دا ضدنا".
واستطرد: "لكنه قال حينها إذا كنتم جاهزين فاقتلوا عادل إمام، وهذا تكليف، ولم أكن أتصور أن يوجهنا لقتل فنان، وكنت أظن أنه سيوجهنا لقتال السلطة".