إحالة المتهمين فى قضية «ولاية سيناء الثانية» للمحاكمة خلال أيام

إحالة المتهمين فى قضية «ولاية سيناء الثانية» للمحاكمة خلال أيامإحالة المتهمين فى قضية «ولاية سيناء الثانية» للمحاكمة خلال أيام

* عاجل2-7-2018 | 14:58

كتب:إبراهيم شرع الله

انتهت النيابة العسكرية من تحقيقاتها فى القضية رقم 137 عسكرية والمعروفة إعلاميًا باسم "ولاية سيناء الثانية"، والمتهم فيها 555 متهمًا بتأسيس 43 خلية عنقودية، ارتكبت 63 جريمة فى شمال سيناء ومن المتوقع أن تحيل النيابة القضية إلى المحكمة خلال أيام.

وأظهرت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية أن الجرائم الإرهابية التى تم تنفيذها تركزت فى محافظة شمال سيناء، وأن قيادات وكوادر الجماعة كانوا على تواصل دائم ومستمر مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتى العراق وسوريا، وأن عددًا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم فى سوريا لتلقى التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية فى حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها فى أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.

وكشفت التحقيقات أيضًا أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، فى إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.

كما أكدت التحقيقات أن جماعة "ولاية سيناء" الإرهابية يقف على رأس هيكلها التنظيمى ما يطلقون عليه "الوالى"، ويعاونه 3 مسؤولين "عسكرى، وإدارى، ومالى"، وأنهم قسموا محافظة شمال سيناء إلى 6 قطاعات.

وكشفت التحقيقات أيضًا أن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، وبداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى رصد الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات، و"الدعم اللوجيستى" لتوفير المعدات والاحتياجات، و"الانتحاريين" والتى يضطلع أفرادها بتنفيذ العمليات الانتحارية، و"التنفيذ" التى تتولى تنفيذ العمليات العدائية الهجومية.

وجاء بالتحقيقات أن المتهم "على سالمان الدرز"، القيادى البارز بجماعة "ولاية سيناء" تولى عملية الدعوة إلى الأفكار الإرهابية والتكفيرية للجماعة، وكان يصدر تكليفاته إلى كوادر الجماعة لاستقطاب المزيد من العناصر الجديدة، وإعطاء الأوامر للخلايا العنقودية التابعة للجماعة، والبالغ عددها 43 خلية، لتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وضد القضاة، والمواطنين المسيحيين ودور عبادتهم.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استهدفوا تمركزات للقوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء، وكذلك عدد من المدرعات والآليات العسكرية، من خلال زرع عبوات ناسفة على الطرق وتفجيرها، وإطلاق النيران والقذائف الصاروخية من طراز "آر بى جى" على الارتكازات والدوريات الأمنية، وقنص الأفراد والضباط.

وتبين أن العمليات الإرهابية التى كانت تقوم بها خلايا جماعة "ولاية سيناء"، طالت بصورة كبيرة، المدنيين من سكان محافظة شمال سيناء، حيث جاء من أبرز تلك الوقائع قيام 6 إرهابيين من عناصر الجماعة، باختطاف المجنى عليهما فتحى عايش مصطفى وزوجته ميساء عبد الله عبد العظيم، من منزلهما، ووضعوهما فى الحقيبة الخلفية لسيارة "هيونداى فيرنا" وقتلوهما وألقوا جثتيهما أمام سنترال "المساعيد" بمدينة العريش، بزعم تعاونهما مع أجهزة الأمن.

كما قتل عناصر الجماعة الإرهابية، مدنيين اثنين وهما المجنى عليهما محمد مصطفى عياد، وأحمد إسماعيل الحجاوى، بمدينة العريش، استنادًا إلى ذات المزاعم بتعاونهما مع قوات الأمن فى مواجهة الإرهابيين بشمال سيناء.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2