قال الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن البابا شنودة حظي بتقدير واحترام المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أنه أحب مصر، وعاش في ربوعها، وشرب من نيلها، وأخيرا واري ترابها جسده، مشددا على أن شخصية البابا شنودة نموذج قلما يجود به الزمان.
وأضاف الأنبا أرميا خلال كلمتة في حفل ختام مئوية البابا شنودة الثالث، بالمسرح الكبير بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، والذي عمل سكرتيرا سنوات طويلة للبابا الراحل ، ان البابا شنودة كان يري ان القوة في المحبة ، التى كان يكسب بها أعداءه قبل أصدقاءه، وكان يحمل فكرا مستنيرا، وأفق واسع، بدأ معه مع اتجاهه نحو الثقافة والفكر منذ فترة مبكرة في حياته ، فكان رجل واسع الثقافة عميق النظرة يعيش أحداث عصرة بعقل منفتح وقلب محب للجميع.