قال محمد كروم، باحث في الحركات الإسلامية، إنّ عاصم عبد الماجد كان قوي البنيان وعالي الصوت، لكنه شخص عادي جدا وسطحي، وبالتالي، فإنه لا يستحق أن يكون القائد او الزعيم الذي يثير الضجة الإعلامية، فقد كان لا يملك أي مقومات.
وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "شهرته في السجون أنه كان يكتب قصص أطفال، وكان يدعي أنه قتل عساكر أسيوط، لكن من قتل العساكر هو إرهابي يدعى علي الشريف من قيادات الجماعة الإسلامية، إما عاصم فقد ادعى بطولات زائفة".
وتابع باحث في الحركات الإسلامية، أنّ عاصم عبد الماجد "نصاب"، مواصلاً: "نصب على ناس وأخد فلوس منهم، عندما ظهرت حركة تمرد ضد حكم الإخوان، قام بإطلاق حركة تجرد، وهنا غازلت الجماعة الإسلامية الإخوان وأكدت لها أن لديها جناحًا عسكريًا يستطيع ردع الجيش والشرطة في حالة خروجهم عن الإخوان، وأنها يمكنها تجهيز الإخوان، لكن الإخوان بلعت هذا الطُعم".
وأوضح، أن الإخوان دفعوا مبلغا ماليا ضخما لعاصم عبدالماجد، حيث حصل من خيرت الشاطر على 20 مليون جنيه اشترى بهم 500 تيشرت أصفر وكتب عليهم تجرد بالإضافة إلى بعض الشباب من أسيوط حيث جعلهم يقودون دراجات نارية ويرتدون تيشرتات صفراء وقاموا بعمل مسيرة ورفعوا السلاح.