أكد الدكتور أحمد السيد أحمد، الخبير فى العلاقات الدولية، أن الاجتماع خطوة مهمة فى تجاه حلحلة حالة الجمود التى سادت المشهد الفلسطينى فى ظل الانقسام السياسي والأمنى بين السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية وبين
حماس فى قطاع غزة الأمر الذى سبب أضرارا بالقضية الفلسطينية فى ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين سواء فى نابلس و مخيم جنين وغيرها، بالإضافة إلى الاعتداءات على المسجد الأقصي.
وقال الخبير الاستراتيجى, إن مصر لعبت دورا مهما فى دفع الفلسطينيين نحو التفاوض وإنهاء الخلافات العالقة، معتبرا أن الكرة الآن فى ملعب الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام من أجل مواجهة الانتهاكات التى تمارسها الحكومة الإسرائيلية الاكثر تطرفا فى تاريخ إسرائيل تجاه الشعب الفلسطينى الأمر الذى يفرض على الفصائل الفلسطينية العمل الجاد لتنسيق المواقف الفلسطينية من أجل إعلاء المصلحة الفلسطينية.
ورحب بفكرة تشكيل لجنة للعمل على إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، ولكن هناك تحديات كبيرة مازلت تعرقل المساعى لعودة الصف الفلسطينى والتى تتمثل فى استمرار تضارب المواقف والرؤي بين الفصائل الفلسطينية , حيث إن السلطة الفلسطينية وحركة فتح تعمل على تأييد وكسب التعاطف الدولى لوقف الانتهاكات الاسرائيلية فى حين تميل حركة حماس و الجهاد إلى المقاومة المسلحة بإعتبارها الخيار الأنجح لمقاومة العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملفات أخرى عالقة بين الفصائل الفلسطينية تتعلق بكيفية إجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والبرلمانية.