كشف نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد، كواليس بداية معرفته بأيمن الظواهري، قائلًا إنه البداية كانت من الإسكندرية، عندما ضربه التكفيريون ب السيف وقُتل أحدهم، وأصيب هو بقطع وتر في يده، وفي رأسه وأذنه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قنماة "إكسترا نيوز": "كنت بتعالج، وشخص ما أعطاني عنوان الدكتور أيمن الظواهري، عالجني، وفي يوم طلب مني شقة ظننت أنها لتخزين السلاح، لكنه قال لي فيه ضابط هارب من الجيش عصام الإمري".
ولفت إلى أن جمعه مع الظواهري بعد ذلك واقعة الزاوية، وقال الظواهري: "عايزين ذخيرة، لنرد على أحداث الزاوية، ونسرق محل ذهب، وسجنا بعدها في القلعة سنة، ثم تم ترحيلنا لسجن طرة".
وكشف أن الظواهري أرشد على مكان اختبائي لأنه لم يتحمل وكنا في الدويقة".