نشر موقع times now تقريراً عن الجفاف الناجم عن ارتفاع الحرارة في الصيف والتعرض المفرط لأشعة الشمس، مصحوبًا بقلة شرب الماء وعدم الترطيب الكافي؛ يمكن أن تكون له تداعياتٌ كبيرة على صحة الجسم خصوصًا فيما يتعلق بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
الجلطات الدموية هي أحد أكثر الأمراض والمشاكل الصحية شيوعًا في فصل الصيف، وتحدث لأسباب عديدة أولها وأهمها التجفاف.
تزداد هذه المشكلة بشكل خاص خلال الصيف، بسبب الجفاف الذي يصيب الجسم جراء إهمال شرب الماء والسوائل خصوصًا بعد التعرض لأشعة الشمس.
الجلوس لوقت طويل: كثيرٌ منا، خاصةً الذين يقومون بأعمال مكتبية؛ يواظبون على الجلوس لفترات طويلة دون تحريك القدمين. وهؤلاء أكثر عرضةً للإصابة بالجلطة الدموية. لذا ينصح الخبراء بضرورة تحريك الجسم والقدمين باستمرار، كل 30 أو 40 دقيقة على الأقل؛ كوناستخدام عضلات الساقين يُساعد في تدفق الدم بصورة أفضل. كما يُنصح بتحريك الساقين وتمديد القدمين لأعلى وأسفل أثناء الجلوس في حالة واجهتك صعوبة في التحرك من مكانك طوال الوقت.
تُعد السُمنة وزيادة الوزن، من أكثر الأسباب وراء مشاكل صحية وأمراض بعضها خطير للغاية. ومنها الجلطات الدموية، التي تنتج عن زيادة الوزن وقلة الحركة التي تتسبب بضعف الدورة الدموية في الجسم.
عدم انتظام ضربات القلب: قد يؤدي هذا الإضطراب إلى صعوبة تدفق الدم بشكل طبيعي،فيصبح بطيئًا ويبدأ بالتجمع؛ ما يتسببفي انسداد الأوعية الدموية. واضطراب ضربات القلب قد يكون ناتجًا عن أسباب مرضية، أو بسبب الإجهاد الشديد.
الأدوية الهرمونية: يحتاج العديد من الأفراد لتناول الأدوية الهرمونية، وعلى وجه الخصوص النساء في مراحل متعددة من حياتها؛ خاصةً خلال مرحلة انقطاع الطمث. كما أن العلاج الهرموني يدخل ضمن علاجات أمراض السرطان المختلفة، ما ينتج عنه تجلطٌ للدم لدى البعض.
التدخين: كما السُمنة، كذلك فإن التدخين يقف سببًا رئيسًا وراء العديد من الأمراض والحالات الصحية؛ وفي مسألة علاقة التدخين بالجلطات الدموية، قد تتسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر في تلف الأوعية الدموية؛ ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
السرطان: تزداد مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية لدى الأشخاص المصابين بأمراض السرطان؛ وذلك بسبب أدوية العلاج والوقاية من هذا المرض، فضلًا عن العلاج الكيميائي. ويعود السبب في ذلك كون مُركَبات الأدوية أو العلاجات الكيميائية، قد تتسببفي أضرار بالأوعية الدموية، أو تُقلَل من إنتاج البروتينات التي تحمي الجسم من الإصابة بالجلطات.
التاريخ العائلي: لا تُعد الجلطة الدموية مرضًا وراثيَا بالتحديد، لكن بعض الأمراض الوراثية الموجودة ضمن العائلة الواحدة يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بهذه المشكلة؛ مثل نقص بروتين أوتوبروثرومبين (Autoprothrombin) المعروف ببروتين سي، ونقص بروتين إس(Protein S. إذ تعمل هذه البروتينات على حماية الجسم من جلطات الدم، وبالتالي فإن نقصها قد يزيد من خطر الإصابة بها.
كما أن أمراض الكلى قد تزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية.