أشاد الفريق البرلماني لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، بالنتائج التي تحققت خلال الدورة البرلمانية المنقضية.
وقال فريق حزب الانصاف - الذي يضم 107 نواب من أصل 176 - إن نتائج الدورة البرلمانية كانت مشرفة، على الرغم من كونها أول دورة بعد تجديد أعضاء البرلمان في انتخابات مايو، وأغلب النواب تم انتخابهم حديثا ولأول مرة، والحيز الزمني المخصص لها محدود جدا نظرا للآجال القانونية الناظمة للدورات العادية للبرلمان.
وأضاف الفريق أن مناقشة كل هذه المشاريع والمصادقة عليها في فترة محدودة؛ يعكس - بجلاء - دور فريق حزب الإنصاف، كفريق متحد يقوم بدوره التشريعي؛ ويسهم في تسريع المصادقة على المشاريع المهمة التي تتوقف عليها البرامج التنموية الكبرى.
وأشار البيان إلى أن الفريق البرلماني لحزب الإنصاف، سيظل متمسكا برسالته مدافعا عن مصالح الشعب الموريتاني، واقفا أمام كل المشككين والمثبطين، وداعما للإصلاحات البنيوية الكبرى التي يقوم بها الرئيس الموريتاني، حسب تعبيره.
وأكد الفريق البرلماني لحزب الإنصاف أن رفع الحصانة عن النائب المعارض محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، بعد طلب وزير العدل، تعامل معه الفريق بمهنية عالية؛ أظهرت قوة وتماسك الفريق، وحرصه على صون المقدسات واحترام المثل العليا للبلد.