وكالات
أظهرت بعض وسائل الإعلام التركية قلقها من الحديث المتواتر عن التوصل لاتفاق يقضي بتعاون عسكري مشترك بين منظمة بي كا كا (PKK) الذراع العسكرى لحزب العمال الكردستاني وسوريا.
ويأتى هذا الاتفاق عقب الهزيمة التي تلقاها التنظيم في مدينة عفرين شمال غرب سوريا، حيث تمّ تحريرها على يد الجيش السوري الحر، وعقب المحادثات الأخيرة بين الجانبين الأمريكي والروسي حول سوريا.
وأعلنت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من نظام الأسد، عن مفاوضات تجري بين التنظيم ونظام بشار الأسد في دمشق، وأنّ الطرفين عقدا اتفاقًا يقضي بإقامة حواجز مشتركة بين الجانبين، وإعادة شعب تجنيد نظام الأسد إلى بعض مناطق محافظة الحسكة شمال شرقيّ سوريا.
وأضافت صحيفة الوطن، أنه عقب الاتفاق بين نظام الأسد وتلك التنظمات؛ بدأت الأخيرة في إزالة أعلام التنظيم، وصور قتلاها، وصور زعيمهم عبد الله أوجلان، (عدو تركيا) من الشوارع الرئيسية في مدينة القامشلي، والشيء ذاته نفذته في محافظة الحسكة.
وحسب معلومات عن ناشطين، فإن الاتفاق لم يتوقف على الجانب العسكري، بل شمل الجانبين الاقتصادي والتعليمي، حيث طالب نظام الأسد تنظيم "بى كا كا) بتسليم معابر كوجر اليعربية وسيمالكا مع العراق، الدرباسية ورأس العين مع تركيا. بالإضافة إلى تسليم حقول النفط والغاز لوزارة النفط التابعة للنظام.
من جهة أخرى، طالب التنظيم، بأن تكون لغة التعليم في المدارس الواقعة بمناطقهم باللغتين العربية والكردية، وأن يكون وزير النفط من الأكراد.