تعتبر الإصابة ب مرض السرطان من أكثر المواقف الصعبة التى قد يمر بها الإنسان، فهى تؤثر على الشخص المصاب وعلى عائلته وأصدقائه، حيث يمر مريض السرطان بسلسلة من التغيرات في جميع جوانب حياته، والدعم النفسي والاجتماعي المقدم إلى مريض يمكن أن يشكل فارقا كبيرا في حياته خلال مرحلة متابعة مرضه ومراحل العلاج المختلفة للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة في السيطرة على الورم.
من جانبه، يقول الدكتور أسامة بهي الدين، أستاذ الجراحات ومناظير الأورام، إن مصاب السرطان والآلام الجسدية يعاني من حالة نفسية سيئة قد تتطور من مجرد حالة من القلق والاضطراب إلى حالة من الاكتئاب المرضي والعدواني النفسي.
وأضاف أن هناك بعض النصائح للمحافظة على الحالة النفسية لمريض السرطان، فالمصاب بالسرطان بحاجة دائم إلى عائلته وأصدقائه المقربين، وأن يكونوا بجانب المريض، وعدم تركه بمفرده والبقاء معه دائما، مع عدم إظهار مشاعر الحزن عليه.
وأكد: التحدث مع المرضى الناجين من السرطان يفيد في منح المريض الطمأنينة والأرتياح، مع قضاء بعض الوقت في ممارسة الأنشطة المحببة فذلك يفيد في تحسين المزاج والتمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو اليوجا، كما يمكن الحصول على بعض النصائح من أخصائين في الصحة النفسية للتعامل مع المشاعر والأحاسيس.