سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، 87 دولاراً لـ برميل خام البرنت، وجاء هذا الارتفاع في سعر النفط، بعدما قررت مجموعة " أوبك بلس"، خفض الانتاج، بسبب تأثير المخاوف بشأن تراجع الطلب من جانب الصين، الذي يعد أكبر مستورد للخام في العالم، وهناك تقرير أظهر زيادة مخزونات الخام الأميركية، مما دعم من خفض الطلب أيضًا.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، دعمه للتدابير الاحترازية التي تتخذها منظمة "أوبك"، من أجل الوصول إلى توازن السوق.
وبعد تدابير منظمة أوبك وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتا بما يعادل 0.88% إلى 86.93 دولار للبرميل، أي ارتفع بما يقرب من دولار في الجلسة السابقة.
وسجل النفط الخام، أرباحًا قوية للأسبوع السادس على التوالي الأسبوع الماضي، حيث بلغ أعلى مستوياته منذ منتصف أبريل، مدعوما بتراجع إمدادات "أوبك+" وآمال بأن يعزز التحفيز تعافي الطلب على النفط في الصين.
وكانت أعلنت الجزائر تخفيض إنتاجها من "النفط" بنحو 20 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 940 ألف خلال أغسطس الجاري، وذلك تماشيًا مع اتفاق تحالف الـ أوبك، للحد من الإنتاج النفط، من أجل استقرار سوق النفط.
ومن جانبها أعلنت السعودية امدادها للخفض، التي بدأت تطبيقه في يوليو الماضي، حتى سبتمبر المقبل، مع إمكانية تمديده بعد انتهاء الفترة، مرة أخرى.
أما روسيا أصدرت بيانًا صحفيًا، أول أغسطس الجاري، كشفت فيه "استمرارها في التخفيضات الطوعية لإمداداتها النفطية، حتى سبتمبر القادم ولكن بمقدار 300 ألف برميل.
وجراء هذه القرارات شهدت أسعار النفط تحركًا كبيرًا تفاعًا كبيرًا، إلى ما فوق 85 دولاراً، مدفوعة بقرار تمديد خفض الإنتاج من دول أوبك.
جدير بالذكر تحالف " أوبك بلس" هو عبارة عن منظمة تضم البلدان المصدرة للبترول وتسمى "أوبك"، وعلى رأس هذه البلدان المملكة العربية السعودية، وروسيا، ويضخ نحو 40 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط الخام العالمي.