أكد محافظ أسيوط عصام سعد أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لمشروع تطوير مسار محطات رحلة العائلة المقدسة والمحطات والمواقع الأثرية التي يمر بها بالمحافظة للحفاظ على الإرث الإنساني وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة مع عدلي أبو عقيل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعثمان الحسيني، مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالديوان العام .
وتابع سعد آخر مستجدات الموقف التنفيذى لمشروع تطوير مسار محطات رحلة العائلة المقدسة، موجها بالمتابعة المستمرة وتنسيق الجهود مع جميع الجهات المعنية وتقديم أوجه الدعم للاحتفالات بمولد السيدة العذراء بدير درنكه الذي يتم خلال الفترة من 7 أغسطس وحتى 21 أغسطس من كل عام ويزوره الآلآف من كل محافظات مصر لزيارة هذا المكان المقدس الذي شهد رحلة العائلة المقدسة .
كما ناقش سعد – خلال اللقاء - الأعمال النهائية التي تمت لتطوير طريق أسيوط دير درنكة وخاصة أعمال تطوير المنطقة الأثرية على جانبي القنطرة والبوابات التي تم إنشاؤها والمساحات الخضراء التي تمت إضافتها لإعطاء المكان شكلا جماليا بالإضافة إلى اللوحات الارشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة والبالغ عددها 34 لوحة ارشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة والبرجولات الخشبية وغيرها من أعمال التطوير للمنطقة والحوائط المرسوم عليها رموز مقدسة أعلي العيون الأثرية لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة .
وأشار المحافظ إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمشروع إحياء مسار رحلة العائلة الذي بلغت محطاته على مستوى الجمهورية 25 موقعا من بينها محطتان هامتان (الدير المحرق بالقوصية، ودير العذراء بدرنكة بمركز أسيوط) داخل نطاق المحافظة .