قال بركات صافي نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن ما يتردد على السوشيال ميديا عن ارتفاع سعر الكتب الخارجية، ليصل سعر الكتاب الواحد إلى ألف جنيه، غير حقيقي وغير منطقي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الأسعار غير حقيقية، وإن أعلى سعر لأي كتاب لا يتجاوز 260 جنيهًا، موضحًا أن مادة مثل الرياضيات في الثانوية العامة بها 4 فروع، الفرع فيها 200 جنيه، الأربع فروع سعرها 800 جنيه، أما باقي الكتب سعرها لا يزيد عن 260 جنيه.
ولفت إلى أن أسواق الجملة مثل الفجالة، تمنح خصومات على الكتب، تصل لـ20%، مؤكدًا أن ما يتردد عن ارتفاع أسعار الكتب بهذا الشكل المبالغ فيه، هدفه عمل بلبلة في الأسواق وإلقاء الاتهامات على التاجر، رغم أن السعر مطبوع على الكتاب، والناشر يضع سعر المستهلك، أي أن السعر ثابت من أول كتاب لآخر كتاب، ولا علاقة بسعر الكتاب للعرض والطلب.