نشرت نيويورك تايمز في مثل هذا اليوم من عام 1945 أعلن الرئيس الأمريكي ترومان أن اليابان استسلمت دون قيد أو شرط لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية.
وكانت اليابان أعلنت استسلمها عقب إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين ذريتين علي مدينتي هيروشيما ونجازاكي؛ وبالرغم من نشرالصحيفة لخبر الإنسحاب الياباني إلا أنها لم تنشرنتائج القذف الذري علي المدينتين باستخدام قنابل ذرية بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام، وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاما كاملا بدون أي شروط، إلا أن رئيس الوزراء الياباني سوزوكي رفض هذا التقرير وتجاهل المهلة التي حدَّدها إعلان بوتسدام.
وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس هاري ترومان، قامت الولايات المتحدة بإطلاق السلاح الذري الولد الصغير على مدينة هيروشيما الموافق 6 أغسطس عام 1945
ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس.
وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت، فيما قتلت القنابل ما يصل إلى 140,000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناجازاكي بحلول نهاية سنة 1945، حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات.
ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ٪ متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي.
ومنذ ذلك الحين، توفي عدد كبير بسبب سرطان الدم (231 حالة) والسرطانات الصلبة (334 حالة)، نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل.
وكانت معظم الوفيات من المدنيين في المدينتين باستخدام الأسلحة الذرية في تاريخ الحرب.