حقق صندوق الثروة السيادى النرويجى الذي يعتبر الصندوق الإستثماري الأكبر عالمياً أرباحاً قدرها 143 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بدعم من قوة أسواق الأسهم وضعف الكرونة النرويجية.
وأوضح التقرير الصادر عن الصندوق، أن استثماراته في الأسهم شهدت أداءاً قوياً في النصف الأول من 2023 وذلك بعد أداء ضعيف في العام الماضي، حيث بلغ عائد استثمارات الأسهم حوالي 13.7% خلال هذه الفترة، وأن شركات التكنولوجيا حققت أعلى عائد بنسبة 38.6% خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتابع صندوق الثروة السيادي النرويجي، أن القطاع التكنولوجي استفاد من الطلب القوي على حلول الذكاء الاصطناعي الجديدة من كبرى شركات الإنترنت والبرمجيات وموردي أشباه الموصلات.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق الثروة السيادي النرويجي والذي تقدر قيمة أصوله بنحو 1.3 تريليون دولار، أعلن في وقت سابق، بأنه سيجمد استثماراته وأصوله في روسيا بعد هجومها الأخير على أوكرانيا ويمتلك الصندوق بعض الأصول في روسيا من بينها أسهم في 47 شركة وسندات حكومية وتقدر قيمة تلك الأصول بنحو 25 مليار كرونة نرويجية حوالي 2.8مليار دولار" بنهاية 2021، وتركزت أكبر أصول واستثمارات يمتلكها الصندوق النرويجي في روسيا ببنك "سبيربنك" والتي تقدر قيمتها بستة مليارات كرونة.