قال الإعلامي عادل حمودة، إن الدعاية تؤثر في البشر أكثر عندما لا يعتقدون أنها دعاية، وهذا ما تحققه السينما في الخفاء أحيانا، لافتا إلى أننا نسافر 3342 كيلومترا من القاهرة إلى هوليود لنعرف المزيد من الأسرار، و هوليود عاصمة السينما الأمريكية غيرت وجه الترفيه وغيرت وجه الدعاية السياسية.
وأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، نشر موقع "جلوبال ريسرش" تحقيقا مطولا بعنوان: "الأضواء. الكاميرات. العمل السري. سياسة هوليود العميقة"، مشيرا إلى أن التحقيق أعده الدكتور "ماثيو الفورد" أستاذ السينما والتلفزيون في جامعة "بريستول"، تعاون معه "روبي جراهام" المحاضر في الإعلام بكلية ستانفورد، وحسب التحقيق: هوليود لا تزال هدفا للتأثير من قبل مجموعة متنوعة من الوكالات الفيدرالية.
وتابع الإعلامي عادل حمودة، أن من هذه الوكالات وكالة الأمن القومي، وكالة التحقيقات الفيدرالية، لكن على رأس هذه الوكالات وكالة المخابرات المركزية، مشير إلى أن أغلب التدخلات تهدف إلى خدمة السياسة والدبلوماسية لتحقيق أجندتها الخاصة، واعتمدت كل منها أيضا على كبار النجوم وأهم الكتاب والمخرجين لتقديم رسالتها في أفضل صورة ممكنة ولضمان إحداث التأثير المطلوب، لكن مهما كانت سيطرة هذه الوكالات على هوليود فإنها لا تقارن بسيطرة وزارة الدفاع عليها، فبين هوليود والبنتاجون علاقة مفتوحة معلنة.