انطلقت اليوم بالقاهرة أعمال النسخة الثانية من ملتقى " حديث الشباب العربي لبناء الوعي " تحت شعار "الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي" والذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص عام 2023 "عاما للشباب العربي"، وذلك بمشاركة سفراء ووفود الدول العربية وممثلي الجامعات والاتحادات ومجالس الشباب العربية.
وبدأ الملتقى بعرض فيلم وثائقي حول مسيرة التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومجلس الشباب العرب للتنمية المتكاملة واهم الانجازات التي تحققت خلال الفترة من 2003 -2023والخطة الحالية والمستقبلية.
ويعقد الملتقى- على مدى يومين- تحت رعاية ومشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وبالتعاون مع الادارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية.
وصرحت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بأن الملتقى يعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب واحتفال المجلس بمرور عشرين عاما على تأسيسه والتعاون المشترك مع وزارة الشباب والرياضة،مشيرة إلى أنه سيشارك في فاعليات الملتقى 100شخصية من الجمعيات العربية لريادة الأعمال والابتكار والإبداع ومراكز التدريب والاختراع والمؤسسات التعليمية ومراكز الذكاء الاصطناعي والمراكز والاتحادات الرياضية والشبابية والجامعات وغرف التجارة والصناعة والمجالس الشبابية العربية من كل من : البحرين والإمارات العربية المتحدة وتونس والجزائر والسعودية والأردن و السودان وسوريا والصومال والمغرب واليمن موريتانيا وسلطنة عمان والكويت ولبنان وقطر وجزر القمر وليبيا .
وسيناقش الملتقى عددا من المحاور منها سبل تحقيق التكامل العربي في المنهجيات والأساليب المبتكرة في البحث العلمي والابتكارات التي تدعم مشاركة الشباب وتعبر عن قدراته المعرفية والاقتصادية والتكنولوجية،إلى جانب تعزيز دور الشباب فى المشاركة في رسم خطط عمل تنموية تسهم في تنفيذ الاقتصاد الأخضر وتوطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي،ودور جامعة الدول العربية في بللورة منظومة متكاملة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التكامل الاقتصادي.
وسيبحث الملتقى أيضا آليات توطين الاقتصاد العربي والسعي لتحقيق التكامل الاقتصادي ودور الشباب لوضع حلول ممكنة لمواجهة الفقر ومعدلاته والتي تواجه التنمية،كما يستعرض الملتقى آليات تنظيم العمل بين المنظمات المتماثلة للقيام بأعمال مشتركة على الصعيدين القطري والعربي ،وتعزيز دور الدول العربية لدعم جهود الشباب المؤهل للأعمال الاقتصادية وبحث دور الحكومات في تبني برامج إعلامية وتوعوية تجاه ترسيخ مفهوم الشراكة بينها وبين منظمات المجتمع المدني،وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني بتنمية وتبادل الخبرات الشبابية العربية في المجالات الاقتصادية والمالية والبحث والاختراع العلمي .
كما سيستعرض الملتقى ريادة الأعمال وتحولات الأسواق التقنية من حيث الواقع والمأمول و التجارب الناجحة بين الشباب العربي في مجال المشروعات، و سيتم تنظيم جولات سياحية للمشاركين في الملتقى للعاصمة الإدارية تتضمن زيارات الى المركز الثقافي الإسلامي والمسجد الكبير وأيضا القيام بجولة في نهر النيل.
و في ختام الملتقى سيتم عقد مؤتمر صحفي لاستعراض الإنجازات المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التي تحققت على مدار عشرين عاما .